انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، الجمعة، دعوة صندوق النقد الدولى لمنح اليونان التى تعانى من أزمة سيولة مزيداً من الوقت لتنقية ماليتها العامة.
قال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم ميركل فى موجز صحفى دورى فى برلين، إننا "نتفق على إجراء يكون معقولاً وبحيث نلتزم به".
جاءت تعليقات ميركل بعد صدام وقع اليوم، الجمعة، بين وزير المالية الألمانى فولفجانج شويبله ومديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد بعدما ذكرت أن اليونان فى حاجة لعامين آخرين لضبط ميزانيتها العامة.
لكن "شويبله" قال إننا "نعمل على تنفيذ البرنامج القائم الحالى وضمن الإطار الزمنى الذى يوفره البرنامج".
وذهب "زايبرت" إلى القول إن ألمانيا تنتظر مجموعة الخبراء التى تمثل الدائنين الدوليين لليونان لإصدار تقريرها بشأن مدى ما أحرزته أثينا من تقدم فى تطبيق الإصلاحات الاقتصادية.
وقال "شويبله" فى طوكيو إننا "لا ينبغى أن نتكهن" بشأن مثل هذا الطلب لحين صدور تقرير الدائنين لليونان، الترويكا التى تتألف من صندوق النقد والمفوضية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير المالية فى منتدى مع لاجارد على هامش الاجتماع السنوى المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين فى طوكيو.
وحذرت مديرة الصندوق من أنه بسبب انعدام النمو وضغوط السوق وإجراءات التقشف المطبقة بالفعل، فمن الضرورى تقديم "المزيد من الوقت قليلاً".
ميركل تنتقد صندوق النقد بشأن إمهال اليونان وقتاً إضافياً لتنفيذ الإصلاحات
الجمعة، 12 أكتوبر 2012 11:14 م
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة