مفتى الجمهورية يشرح أحكام الحج الفقهية فى خطبة الجمعة بـ"الأزهر"

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 02:27 م
مفتى الجمهورية يشرح أحكام الحج الفقهية فى خطبة الجمعة بـ"الأزهر" د. على جمعة مفتى الديار المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على جمعة – مفتى الديار المصرية – أهمية الحج كركن رئيسى من أركان الإسلام، وقال: "إن الحج من مكفرات الذنوب‏، وإذا حج المسلم فإنه يرجع بصفحة بيضاء مع رب العالمين‏، لا يكون مثقلا بأى ذنب‏،‏ فلو أذنب ما بين السماء والأرض‏،‏ ولو رجع إلى الله بمثل تراب الأرض ذنوبا ثم جاءه تائبا لغفر له".

وتناول المفتى فى خطبة الجمعة، بالجامع الأزهر اليوم، الأحكام الفقهية للحج والعمرة قائلا: "أول أعمال الحج والعمرة الإحرامُ من ميقاته الزمانى والمكانى، وبالكيفية المشروعة، ثم دخول مكة، ويقوم المعتمر بطواف الركن فيطوف سبعة أشواط بدءًا من الحجر الأسود، أو محاذاته تمامًا، وبحيث يكون البيت عن يساره، وكلما وصل على الحجر الأسود قبله أو أشار إليه، ثم يسعى بين الصفا والمروة، فإذا سعى حلق المعتمر شعره، أو قصر، وتحلل من إحرامه، هذه هى أعمال العمرة".

وأضاف جمعة: "إحرام الحج على ثلاثة أنواع: الإفراد: ويُسَمَّى المحرم به مفردًا، وهو أن يهل بالحج مفردًا عن العمرة، القران: ويُسمى المحرم به قارنًا، وهو أن يحرم بالحج والعمرة معًا، أو يحرم بالحج قبل الشروع فى طواف العمرة، وكان ذلك فى أشهر الحج، فتندرج أعمال العمرة فى أعمال الحج، ويتحد الميقات والفعل، وعليه هدى إن كان من غير أهل مكة، ولو أحرم بالحج ثم أحرم بالعمرة لا يصح إحرامه بالعمرة، التمتع: ويُسمى المحرم به مُتَمَتِّعًا، وهو أن يحرم بالعمرة فى أشهر الحج من ميقات بلده، ويدخل مكة، ويفرغ من أفعال العمرة، ثم يتحلل بعد الفراغ من العمرة، ويحل له كل ما كان محظورًا عليه بسبب الإحرام، ثم ينشئ الحج من مكة ويحرم للحج، وعليه هدى لتمتعه إن كان من غير أهل مكة، بشرط ألا يعود إلى بلده بعد عمرته وقبل حجه، فإذا كان الحاج متمتعًا قصر شعره، وتحلل من إحرامه، وانتظر قدوم يوم التروية، أما القارن والمفرد فهما على إحرامهما إن قدما مكة قبل يوم التروية، ويطوف القارن والمفرد طواف القدوم تحية للبيت الحرام، ولهما أن يسعيا بين الصفا والمروة، وهذا السعى من أركان الحج، ولهما أن يؤخرا السعى إلى طواف الإفاضة، ويبقيان على إحرامهما".

وتناول فضيلته، موضوع الذكر وأهميته فى حياة الإنسان، شارحا لكثرة ثوابه وعظيم أثره، وداعيا إلى أن تكون حياة الإنسان كلها مرتبطة بالذكر، حتى يظل الإنسان فى ارتباط بالله طوال حياته، مضيفا :" الذكر جزء من عقيدة المسلم وجزء من يومه وجزء من حياته وجزء من هويته، وقد أرشدنا النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك من خلال برنامج يومى حرص عليه النبى ودعا الصحابة إليه لأهميته، حتى يكون المسلم على صلة دائمة بربه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة