فصائل فلسطينية: طائرة حزب الله اخترقت منظومة الدفاع الإسرائيلية

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 02:18 م
فصائل فلسطينية: طائرة حزب الله اخترقت منظومة الدفاع الإسرائيلية حسن نصر الله
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت فصائل فلسطينية اليوم بإعلان حزب الله تبنيه لعملية إطلاق طائرة الاستطلاع دون طيار التى حلقت السبت الماضى فى الأجواء الإسرائيلية نصف ساعة، واعتبرتها حركة حماس اختراقا كبيرا للإجراءات الأمنية الإسرائيلية وانتصارا على منظومة الدفاع الجوى للاحتلال.

ودعت حماس إلى توحيد جهود المؤمنين بخيار المقاومة لمواجهة مشاريع إسرائيل العدوانية، مؤكدة "المضى على طريق الجهاد والمقاومة حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطينى بالتحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات كافة".

من جانبها، قالت كتائب المجاهدين الجناح العسكرى لحركة المجاهدين اليوم الجمعة إن تطوير سلاح المقاومة اللبنانية يضيف زخما للمقاومة الفلسطينية.

وأضافت الكتائب فى بيان أن المقاومة تثبت مجددا أنها الأقدر على الوقوف بوجه غطرسة العدو ولجم عدوانه المتواصل بحق الشعب الفلسطينى.

وأضافت أن طائرة حزب الله تضيف تطورا نوعيا للمقاومة فى وجه العدو وطموحاته العدوانية، وأدخلت أجهزته الاستخبارية فى حيرة حول هويتها قبل إعلان حزب الله تبنيه لها لتكشف الفضيحة الأمنية لأجهزة الاحتلال.

كما أشادت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة فى فلسطين بعملية حزب الله وقالت إنها إضافة نوعية لقدرات تيار المقاومة المعادى للمشروع الإسرائيلى.

وقالت إن التطور النوعى فى سلاح المقاومة للمقاومين يعزز من صمود الشعب الفلسطينى ويردع العدو الإسرائيلى عن التفكير فى العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى ومقدساته.

وتابعت " تحليق هذه الطائرة فوق مواقع إسرائيلية حساسة يشكل فضيحة مدوية للمنظومة الأمنية والعسكرية لإسرائيل التى عجزت عن كشف أمرها واستمرت فى تحليقها".

وأشادت ألوية الناصر صلاح الدين بهذا الجهد لتطوير الآلة العسكرية والقدرات القتالية للمقاومة فى زمن الحصار الدولى الغاشم ضد فصائل المقاومة الباسلة فى لبنان وفلسطين.

وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله الليلة الماضية مسئولية حزبه عن إطلاق الطائرة التى اخترقت المجال الجوى الإسرائيلى حتى أسقطت قبل أيام، فى عملية نوعية كشف عن أنها لم تكن الأولى من نوعها التى يستخدم فيها الحزب هذا النوع من الطائرات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة