زارت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد برفقة وزيرة الصحة الإندونيسية نفيسة مبوى مستشفى سانجلاه فى بالى اليوم الجمعة، فى إطار المراسم التذكارية لإحياء الذكرى العاشرة لتفجيرات بالى.
ولعب المستشفى دوراً مهماً فى أعقاب التفجيرات التى وقعت عام 2002. وزارت جيلارد وحدة الحروق بالمستشفى، والتى تمولها الحكومة الأسترالية.
والتقت رئيسة الوزراء الأسترالية أيضا ببعض ضحايا تفجيرات بالى الذين تلقوا العلاج فى المستشفى عقب الهجمات.
وأعلنت جيلارد ومبوى بشكل مشترك عن برنامج صحى قيمته خمسين مليون دولار أسترالى (51 مليون دولار أمريكى)، وعن ستين منحة دراسية خلال ثلاث سنوات.
وكانت التفجيرات الانتحارية قد أسفرت عن مقتل 202 شخص، معظمهم سائحون أجانب، وذلك حينما فجر شخص نفسه فيما قام آخر بتفجير سيارة مفخخة فى ملهى شهير وحانة.
وتكبدت أستراليا الحصيلة الأكبر من الضحايا أكثر من أى دولة أخرى، حيث قتل ثمانية وثمانون مواطنا أستراليا.
وتمثل بالى، التى تعيش على الحياة الليلية والمياه البكر الدافئة، المقصد المفضل للأستراليين فى إندونيسيا، كما أن جيلارد نفسها عادت إلى بلادها بعد قضاء عطلة أسرية قبل يوم من وقوع الهجمات مساء السبت الموافق الثانى عشر من أكتوبر من العام 2002.
فى الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية بالجزيرة..
رئيسة الوزراء الأسترالية تزور مستشفى فى بالى
الجمعة، 12 أكتوبر 2012 02:58 م
رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة