أكد الدكتور فوزى السعيد إمام وخطيب مسجد التوحيد، على تزايد أعداد العلمانيين والليبراليين بعد ثورة 25 يناير، نافيا نسبتهم للإسلام، وقال إن الدين تبرأ منهم بسبب بعدهم عن التوحيد والالتزام بتعليم الله عز وجل، مشيرا إلى أن هناك أحزابا بعينها تعمل على معاداة شريعة الإسلام، ويحسبون أنفسهم أنهم من المصريين، وهم مرتدون عن دين الله، ويخرجون علينا ويسمون أنفسهم بالنخبة أصحاب النعرات الكاذبة، الذين لا يدافعون إلا عن كل من يعصى الله ورسوله، ويختبئون وراء المطالبة بالحقوق والحريات، وما نراهم إلا محاربون لشرع الله، ونحن نقول لهم بقول الفاروق عمرو: "عجبت لجلد الفاجر وعجز الثقة"، وإنّا والله لنعجب أكثر من عجبك أيها الفاروق فلقد نام المسلمون وتركوا من لا يريدون تطبيق شرع الله.
ووجه السعيد خلال خطبته بمسجد التوحيد، صراخا لجموع المسلمون بأن يجعلوا الدستور هو أصل المعارك خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى إن مصطلح مبادئ الشريعة هو المصطلح الغامض الذى لم نستطع من خلاله كل هذه السنوات السابقة إن نطبق شرع الله الذى يرفضه العلمانيون والليبراليون، الذين يريدوننا إن نتحاكم إلى المواثيق والمعاهدات الدولية بدعوى حرية الرأى والتعبير، بينما يتهموننا بالرجعية والتخلف عند مطالبتنا بتطبيق شرع الله.
وطالب أمام وخطيب مسجد التوحيد، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أن يعمل على تطهير القضاء الذى يقف للشريعة الإسلامية والدستور والبرلمان بالمرصاد، قائلا: أرى أداء مرسى ضعيفا فى مواجهة الفاسدين، مؤكدا أن أول الفاسدين هم: "المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، مشيرا إلى أن القضاء على الفساد يحتاج للقيام بثورة شعبية يقودها رئيس الجمهورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعمل على مواجهه الفلول.
والإسلام برىء من العلمانيين والليبراليين..
خطيب "التوحيد" يطالب مرسى بقيادة ثورة شعبية للقضاء على الفساد
الجمعة، 12 أكتوبر 2012 02:51 م