حمدى نصر يكتب: حد يفهمنى ينوبكم ثواب

حد يفهمنى يفطنى يرسينى ينوبكم ثواب، وهنيالك يا فاعل الخير عند الله، معلومة صغيرة تمنع بلاوى كتيرة، واحد تايه ضايع (بالضاد) مش بالصاد منعاً لحدوث أى التباس أو سوء نية متعمد، وتلافياً للأخطاء الطباعية.

فقد أعلن متحدث رسمى باسم الرئاسة منذ أيام عن تبنى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية تدشين مؤتمر "قومى" للشباب قريباً إيماناً منه بدور الشباب فى المرحلة المقبلة، والدليل على ذلك تحويل المجلس "القومى" للشباب إلى وزارة تهتم بشئون الشباب.

يا أولاد الحلال فى بقاع مصر المحروسة: أخوكم تايه وعايز حد ياخد بيدى عشان أطلع من التيه إللى أنا فيه، يعنى إيه "قوى" دى إللى طالعين لى فيها؟. هل هو رجل ملو هدومه ما شاء الله عليه يخزى العين؟!، أو هى واحدة ست على قد حالها بيحطوها فى المجالس دى شغالة يعنى عشان كل ما يحتاجوا حاجة يقولوا لها: قومى، وتقوم بسرعة تجيب المطلوب. تروق المجلس وتغسل الغسيلات إللى ما تحتجش لغسيل إلا لما بتكون".."والفهيم يفهم كلكم مفهومية ما شاء الله عليكم عينى عليكم باردة.

فقومى بسم الله ما شاء الله عليها عضوة فى جميع مجالسنا بعضوية يبدو أنها مدى الحياة!. بداية من مجلس المرأة، والطفل، والشباب، وحقوق الإنسان والمجلس القومى لشئون الإعاقة الذى من الواضح أنه يتمتع بكاريزما عالية لدرجة أنه أعلن عن رفضه التام لمواد الدستور الجديد بشأن ذوى الإعاقة فى باب "الحريات والواجبات"، وعشان يغيظونى ويفرسونى مع سبق الإصرار والترصد يتم حالياً إنشاء مجلس برضه "قومى" للمعاقين، والست قومى فى المجلس ده بالذات مقبولة تقديراً لظروفه.

أما إذا كان المقصود كما يهمس فى أذنى حالياً أحد المغرضين الشامتين: يا أخى يقصدون بالقومى "الشمولية"، أقول: إذا كان كده معهم حق وأعتذر، لأنه باقى على الحلو دقة ليشمل المجلس القومى للمعاقين كل فئات الشعب برعايته الكريمة واهتمامه من إللى بيشوفوه يومياً.

وعلى حد علمى الضحل فإن "قومى" بلغت سن المعاش منذ ستينيات القرن الماضى ومع هذا ما تزال بصحتها، ومحشورة بين كل بصلة وقشرتها، ليس قوة منها بقدر ما هو ضعف منا، نخاف التغيير، أحسن يكون عيب، وواحد يلسن علينا.

لماذا لا نسميها المجالس الوطنية؟."هى كلمة وطنى دى كلمة قبيحة الشكل والمضمون لا سمح الله، ؟!". فهمونى ينوبكم ثواب. مش وطنى أحسن برضه؟.
"بدل ما نتعلق فى حبال دابت من زمن الزمان!!. كده واللا مش كده يا متعلمين يابتوع المدارس؟.والسلام .