تظاهر مساء أمس، الخميس، العشرات من شباب حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، للإفراج عن خالد أحمد محمد حجازى عضو حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، الذى تم خطفه من أمام مدرسة بورسعيد التجريبية، بطرح البحر داخل سيارة، ولاذ سائقها بالفرار.
وتوجه شباب الحركة يهتفون ضد الشرطة محاولين الإفراج عن زميلهم، الذى احتجز 5 ساعات بمديرية الأمن ببورسعيد لمجرد سؤاله لفتاة تركب سيارة شرطة بوكس رقم ب 11 / 7593، ليه راكبة السيارة قالت له أنا بنت "الباشا"، هذه هى جريمته على حد قولهم.
بعد الإفراج على خالد حجازى المحتجز بمديرية الأمن، قال لـ "اليوم السابع "، إن جريمتى أننى اعتقدت أن ثورة 25 يناير غيرت المفاهيم وأسقطت رموز الفساد فى الواقع، ولكن للأسف ماحدث معى من واقعة اعتداء شرطى على بالضرب والسب والقذف بألفاظ نابية تخدش الحياء داخل مبنى مديرية الأمن، ومحاولة تلفيق قضية بودرة لمجرد سؤالى لفتاة تركب سيارة شرطة بوكس ليه راكبة السيارة الشرطة قالت أنا بنت "الباشا" فى حاجة، قلتلها دى سيارة حكومية مش تاكسى، حاولت إقناعها أن مايحدث إهدار للمال العام ولكن دون جدوى.
بدون أدنى مقدمات اتصلت الفتاة بوالدها وأسرع من البرق كان موجودا، وعرفت أنه ضابط برتبة عقيد ورئيس إدارة المخدرات بمديرية الأمن، والذى اصطحبنى للحديث معه بمكتبه بعد التحقق من بطاقة الرقم القومى، ثم ألقوا بى داخل البوكس ضربا وسبا وقذفا وألفاظا نابية من العسكرى والضابط، وحاولت فتح باب السيارة ولكن فشلت محاولات النزول وعلى بوابة المديرية، خيرونى نعملك قضية إيه بانجو برشام كل حاجة عندنا يابن "..."، وألفاظ سب وقذف لا تتفق مع قيم وأخلاق الثورة التى أطاحت برموز الفساد.
ومن جهة أخرى، توجه حجازى لمستشفى بورسعيد العام لتوقيع الكشف الطبى، لعمل تقرير طبى وبلاغ للنائب العام، يتهم فيه العقيد خالد العوادلى رئيس إدارة المخدرات بمديرية أمن بورسعيد، بالضرب والسب والقذف.
تظاهر شباب 6 أبريل أمام مديرية أمن بورسعيد للإفراج عن زميلهم
الجمعة، 12 أكتوبر 2012 01:55 م