تراجع إنتاج السيارات فى إيران 42 % فى الأشهر الستة الأخيرة

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 11:25 ص
تراجع إنتاج السيارات فى إيران 42 % فى الأشهر الستة الأخيرة إنتاج السيارات فى إيران 42 % فى الأشهر الستة الأخيرة
طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انخفض إنتاج السيارات فى إيران التى تقع ضحية عقوبات اقتصادية غربية، بنسبة 42 % فى الأشهر الستة الأخيرة، بحسب إحصاءات لوزارة الصناعة أوردتها وكالة الأنباء الطلابية الخميس.

وأفادت هذه الأرقام بأن الإنتاج تراجع إلى حوالى 459 ألفا و440 سيارة فى النصف الأول من السنة الإيرانية (21 مارس-20 سبتمبر) مقابل 792 ألفا و286 سيارة فى الفترة نفسها من السنة السابقة.

وتسارع تدهور الإنتاج فى الشهر السادس (21 أغسطس-20 سبتمبر) مع انخفاض بنسبة 66 % مقارنة بالشهر نفسه من السنة السابقة، وفقا للمصدر ذاته.

ولم تعط وكالة الأنباء الطلابية أى توضيح بشأن هذا الانهيار فى إنتاج السيارات فى إيران، أكبر منتج فى الشرق الأوسط مع أكثر من1.5 مليون سيارة العام الماضى (2011/2012).

ويصادف هذا الانهيار مع تشديد العقوبات الاقتصادية الغربية ضد إيران منذ بداية العام، وخصوصا مع وقف شركة بيجو الفرنسية لتصنيع السيارات إرسال قطع غيار لإيران.

وبيجو هى شريكة أكبر شركة تصنيع سيارات فى إيران "إيران خودرو" التى تصنع محليا "بيجو 405" و"بيجو 206" باستخدام ما بين 5 إلى 10 % من القطع المستوردة من فرنسا.

وهذان النموذجان يمثلان حوالى 40 % من الإنتاج الإيرانى للسيارات الخصوصية.

وأعلنت شركة التصنيع الفرنسية فى فبراير وقف إرسال قطع الغيار إلى إيران واستدعت القسم الأكبر من جهازها البشرى مشيرة إلى صعوبات نجمت من الحصار المصرفى الغربى الذى أدى إلى تعقيد المبادلات التجارية وتسبب بشح فى العملات الأجنبية.

وتفاقم هذا الشح فى الأشهر الأخيرة ما أثار حالة من الاضطراب النقدى التى زادت هى الأخرى من الصعوبات بالنسبة إلى شركات التصنيع، كما رأى خبراء فى طهران.

وكانت جمعية أصحاب شركات تصنيع السيارات فى إيران عزت فى يوليو انخفاض الإنتاج إلى "أزمة سيولة".

واعتبرت صحيفة "دنيا اقتصاد" الاقتصادية نقلا عن مسئولين فى القطاع آنذاك إن هذا الانخفاض "غير المسبوق منذ عشرين عاما" قد يضع كل قطاع صناعة السيارات فى خطر وخصوصا الشركات العاملة من الباطن مع إقفال مصانع وتسريح عمال.

ويؤمن قطاع السيارات قرابة 500 ألف وظيفة بصورة مباشرة وغير مباشرة فى إيران، بحسب التقديرات الرسمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة