برلمانى عراقى: تنويع مصادر التسلح "حالة صحية"

أكد النائب عن ائتلاف القائمة العراقية عمر الجبورى اليوم الجمعة، أن تنويع مصادر التسلح هو حالة صحية، وذلك تجنبا لاستخدام المصدر الواحد الضغط والابتزاز والتأثير على سياسة الدولة.

وقال الجبورى "إن العراق دولة محورية وهو من الدول العربية والشرق أوسطية المهمة وهناك تحديات إقليمية ودولية تستوجب أن يكون العراق قويا، وهذه القوة تأتى من خلال الاهتمام بالجانب العسكرى".

وأكد وجود حاجة ملحة لأن يكون للعراق جيش وطنى قوى من حيث العدد والعدة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة هى الركن الأساس فى قوة أى جيش فى العالم، مضيفا أن مسألة البحث عن مصادر متنوعة لتسليح الجيش هى ذات فائدة حيوية خشية استخدام المصدر الواحد أسلوب الضغط والابتزاز والتأثير على سياسة الدولة.

ولفت الجبورى إلى أن العراق ضمن هذا الوصف والأهمية العربية والإقليمية والدولية فإنه فى حاجة إلى أن يكون قويا ويستطيع أن يدافع عن إرادته السياسية، وأن يكون عونا لأشقائه وأصدقائه فى المنطقة.

وأوضح أن التوجه الأخير إلى روسيا للتسلح لا يعنى ضعفا فى العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى فإن العراق حر فى علاقاته وهذا كله يدخل ضمن إطار بناء الدولة، كما لا يحق لأى كان الاعتراض على سياسة الدولة وانفتاحها على دول العالم، على حد قوله.

وكان رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أكد قبيل توجهه إلى موسكو الاثنين الماضى أن الزيارة ستشهد توقيع اتفاقيات فى مجالى التسليح والطاقة، فيما أعلنت روسيا الثلاثاء أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 2ر4 مليار دولار مع العراق، لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة.