يُحتفل بيوم الرؤية العالمى كل عام فى ثانى خميس من شهر أكتوبر لإذكاء الوعى وحث العالم على تركيز اهتمامه على العمى ومشكلة ضعف البصر وضرورة تأهيل من يعانون من تلك المشكلة.
ويتم التركيز، هذا العام، على مسألة صحة العين وضمان المساواة فى الحصول على خدمات الرعاية ذات الصلة.
والجدير بالذكر أن معظم حالات ضعف البصر المُسجلة على الصعيد العالمى تتعلّق، أساساً، برجال ونساء من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق: فعلى الرغم من سهولة علاج غالبية أمراض العين التى تصيب تلك الفئة، مثل الكاتاراكت، فإنّه لا يزال يتعيّن ضمان استفادة الرجال والنساء من خدمات رعاية العين على قدم المساواة فى بعض مناطق العالم.
ويقوم كل الشركاء فى أنشطة توقى ضعف البصر أو استعادة البصر بإحياء يوم الرؤية العالمى فى شتى ربوع العالم. ويمثّل هذا اليوم أيضاً أهمّ حدث للدعوة من أجل توقى العمى والترويج لمبادرة "الرؤية 2020: الحق فى الإبصار" ، وهى مبادرة أنشأتها لذلك الغرض منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى.