وزير الزراعة: نحتاج سياسة عربية لتطوير القطاع الزراعى بدون الخضوع لإملاءات خارجية

الخميس، 11 أكتوبر 2012 06:07 م
 وزير الزراعة: نحتاج سياسة عربية لتطوير القطاع الزراعى بدون الخضوع لإملاءات خارجية جانب من المؤتمر
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المستشار محمد خير عبد القادر رئيس قسم المنظمات العربية بجامعة الدول العربية، أن المؤشرات الحالية عن أوضاع الموارد الزراعية والطبيعية فى الدول العربية مقلقة ولا تدعو إلى "الاطمئنان"، خاصة فى ظل اتساع الفجوة وتنامى العجز الغذائى وتفاقم مخاطر البيئة والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعى مع ازياد مشكلة ندرة المياه.

وأضاف خير فى كلمته أمام المؤتمر العربى الثانى لمنظمة إكساد، اليوم، أن الإستراتيجية العربية للأمن المائى تستهدف مواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 مؤكدا أن الأمن الغذائى العربى يحتاج إلى مراجعة دقيقة للتصدى إلى هذه المخاطر مطالبا بمراجعة سياسات إدارة الموارد المائية والزراعية العربية وصياغتها فى ظل التحديات الراهنة.

وقال خير إن الأمن الغذائى العربى يحتاج إلى مراجعة دقيقة للتصدى إلى هذه المخاطر، مطالبا بمراجعة سياسات إدارة الموارد المائية والزراعية العربية وصياغتها فى ظل هذه الأوضاع والتحديات، مطالبا برؤية عربية فعالة وواضحة للتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية والحد من مخاطر الآثار السلبية لها على التنمية الزراعية والموارد الطبيعية فى الدول العربية.

وشدد ممثل جامعة الدول العربية على ضرورة لمزيد إقامة مشروعات وبرامج زراعية مشتركة بين الدول العربية فى أطار الاستخدام التكاملى للموارد الطبيعية والمادية والبشرية اضافة الى قيام الشركات الزراعية العربية ومؤسسات التمويل العربية والجهات المعنية بتنسيق جهودها للعمل على إقامة مشاريع تكاملية عربى.

وطالب صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة على هامش المؤتمر بضرورة وضع خطط زراعية عربية دون الخضوع لإملاءات خارجية، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود العربية وتركيزها لتحقيق الأمن الغذائى لهذه المنطقة من خلال تطوير القطاع الزراعى بالدول العربية.

من جانبه أكد الدكتور رفيق صالح مدير المركز العربى للأراضى الجافة "أكساد" ان الدول العربية تستورد سلعا غذائية بقيمة 50 مليار دولار سنويا 50 % منها فى صورة محاصيل حبوب، ولفت صالح إلى أهمية استخدام نظم الرى الحديثة وترشيد استهلاك المياه لمواجهة تزايد الطلب على المياه وتقليل الفاقد منها، مشيرا إلى أن استهلاك المواطن العربى يصل إلى 1000 متر مكعب من المياه سنويا مقابل 12 ألف متر مكعب من المياه لنظيره الأوربى وذلك لان الاخير لا يعانى من محدودية موارده المائية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة