نائب رئيس حزب الجبهة يطالب بالإفراج عن مبارك طبقا للشريعة الإسلامية

طالب المهندس حمدى بلاط نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى وأمين عام الحزب بالدقهلية عن الإفراج الصحى عن الرئيس مبارك، وذلك طبقا للشريعة الإسلامية والأديان السماوية ولظروفه الصحية والإنسانية، مؤكد أن الشريعة الإسلامية والاتفاقات الدولية تنص على معاملة الملوك والأمراء الأسرى معاملة خاصة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد داخل مقر الحزب بمدينة المنصورة وأضاف أن الحزب.

وأشار بلاط إلى الرئيس السابق قد ساهم بإسهامات جليلة فى بناء الوطن وهو ما لا يستطيع أن ينكره إلا جاحد، وأشار إلى أنه كان له أخطاء جسيمة مثله مثل أى إنسان أو رئيس، سواء بمصر أو فى الدول العربية أو الأوروبية، ويكفينا انسحابه من الحياة السياسية والحفاظ على وحدة مصر بدلا من تنفيذ مخطط التقسيم والحرب الأهلية والتى كانت سوف تؤل إليه مثل ليبيا واليمن وسوريا، وكذلك السودان.

وأشار إلى أن الرئيس السابق قد أصدر قرارا بالعفو من قبل عن كل من خيرت الشاطر وهو فى شبابه وأيمن نور أيضا، مؤكد أن هذا ليس دفاعا عن الحزب الوطنى، ولكنه تطبيقا لشرع الله الذى يجب أن نطبقه فى جميع مناحى الحياة وليس كما يصوره البعض ممن يطلقون على أنفسهم بالإسلاميين بحصر تطبيق شرع الله فى الحدود فقط والتى لا تتعدى 2%، ويعمل على الانغماس فى مشاكل المواطن المصرى على وجه العموم والدقهلاوى بصفة خاصة، حيث قام الحزب بالإعلان عن تقديم قروض ما بين خمس إلى عشرة آلاف جنيه بدون فوائد على مدار عام وبرسوم إدارية 2.5% فقط، حيث من المقرر أن يكون 650 شابا وفتاة بصرف هذه القروض خلال الأسبوع القادم من فروع بنك التنمية والائتمان الزراعى بالمحافظة، رغم محاولات بعض الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة عرقلة هذا المشروع فى محاولة لاختزال أى نجاح للآخرين، مؤكدا فى الوقت ذاته بأن هذا القرض لا يمت بصلة لزيارة السفيرة الأمريكية الأخيرة إلى الحزب بالدقهلية، وكذلك زيارته لحزب الحرية والعدالة والغرفة التجارية بالمحافظة.

وأضاف أن موقف الحزب من الجمعية التأسيسية مثل باقى أطياف الشعب المصرى رفضه التام له لكونه قائمة لخدمة فصيل واحد دون فصائل المجتمع المصرى، وأنه ينتظر مثل الآخرين عم ستسفر عنه بالتعبير عن جميع طوائف الشعب من عدمه، وأنه يعتقد بأنه لن تعبر عن جميع طوائف الشعب المصرى وفى هذه الحالة سوف يحشد كله جهوده، وكل ما يدخر من ماله فى التصويت بلا على الدستور حتى تكون ساحتى أمام الله بريئة أمامه.