محمد رمضان: أحلم بالثراء الفاحش وأسلك كل الطرق غير المشروعة
الخميس، 11 أكتوبر 2012 12:03 م
محمد رمضان
كتب - عمرو صحصاح
«عبده موتة» هو ثانى بطولة مطلقة للنجم الشاب محمد رمضان ويجسد فيه شخصية بلطجى أيضا، مما دعا البعض للاعتقاد بأنه يكرر دوره فى فيلم «الألمانى» الذى جسد فيه أيضا شخصية بلطجى، لكن رمضان أكد لـ«اليوم السابع» أن الشخصيتين مختلفتان تماما سواء من ناحية الشكل أو الموضوع، وأنه فى الألمانى كان يجسد دور بلطجى لا يجد قوت يومه فيلجأ إلى السرقة وقطع الطرق بحثا عن أى أموال تغطى مصاريفه اليومية، أما شخصية عبده فى فيلمه الجديد فهى مليئة بالطموح وترغب فى تحقيق الثراء الفاحش، لذا يلجأ إلى الطرق غير المشروعة ومنها تجارة المخدرات، والنصب حتى يتهم فى جريمة قتل فى نهاية الأحداث قد تودى بحياته.
وأكد رمضان أن هذا الفيلم يعد التعاون الثالث الذى يجمعه بالمنتج أحمد السبكى بعد «حصل خير» و«ساعة ونص»، والثالث أيضا الذى يجمعه بالمخرج إسماعيل فاروق، بعد «هى واحدة» و«ساعة ونص»، مشيرا إلى أن الفيلم يعد محطة مهمة فى حياته الفنية، خاصة أنه بذل من خلاله مجهودا كبيرا، كما يقدم من خلاله عدة رسائل أهمها أنه لا بد أن يكون الطموح على قدر إمكانياته ولا يلجأ إلى الطرق غير المشروعة، وألا يحلم بأهداف بعيدة المنال، فضلا عن رسالة أخرى وهى أن الله خلق الإنسان وأطلق له الحرية ليفعل ما يشاء، ولكن دائما هناك عقاب إذا ارتكب جرائم فى حق غيره.
وعن مشاركته فى بطولة «ساعة ونص»، والذى يعرض فى السينمات حاليا، عبر عن سعادته الكبيرة بمشاركته فى الفيلم، وقال إنه يعتبره من الأفلام التى ستخلد فى تاريخ السينما، مشددا على ضرورة أن تقدم أعمال عديدة تسير على هذا المنوال، فى تقديم الواقع الاجتماعى والإنسانى الذى يعيشه المصريون، فضلا عن التوليفة الجيدة التى جمعت عددا ضخما من النجوم.
أما عن مصير فيلمه «هى واحدة»، الذى توقف تصويره منذ حوالى عام ونصف، فقال أنه تم التغلب على المشاكل الإنتاجية الخاصة بالفيلم، ليتم استئنافه بعد عيد الأضحى مباشرة، ويعكف حاليا على قراءة أكثر من سيناريو جديد، مؤكدا تركيزه على الشاشة الفضية خلال الفترة المقبلة والتى تسحره أكثر من الدراما التليفزيونية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«عبده موتة» هو ثانى بطولة مطلقة للنجم الشاب محمد رمضان ويجسد فيه شخصية بلطجى أيضا، مما دعا البعض للاعتقاد بأنه يكرر دوره فى فيلم «الألمانى» الذى جسد فيه أيضا شخصية بلطجى، لكن رمضان أكد لـ«اليوم السابع» أن الشخصيتين مختلفتان تماما سواء من ناحية الشكل أو الموضوع، وأنه فى الألمانى كان يجسد دور بلطجى لا يجد قوت يومه فيلجأ إلى السرقة وقطع الطرق بحثا عن أى أموال تغطى مصاريفه اليومية، أما شخصية عبده فى فيلمه الجديد فهى مليئة بالطموح وترغب فى تحقيق الثراء الفاحش، لذا يلجأ إلى الطرق غير المشروعة ومنها تجارة المخدرات، والنصب حتى يتهم فى جريمة قتل فى نهاية الأحداث قد تودى بحياته.
وأكد رمضان أن هذا الفيلم يعد التعاون الثالث الذى يجمعه بالمنتج أحمد السبكى بعد «حصل خير» و«ساعة ونص»، والثالث أيضا الذى يجمعه بالمخرج إسماعيل فاروق، بعد «هى واحدة» و«ساعة ونص»، مشيرا إلى أن الفيلم يعد محطة مهمة فى حياته الفنية، خاصة أنه بذل من خلاله مجهودا كبيرا، كما يقدم من خلاله عدة رسائل أهمها أنه لا بد أن يكون الطموح على قدر إمكانياته ولا يلجأ إلى الطرق غير المشروعة، وألا يحلم بأهداف بعيدة المنال، فضلا عن رسالة أخرى وهى أن الله خلق الإنسان وأطلق له الحرية ليفعل ما يشاء، ولكن دائما هناك عقاب إذا ارتكب جرائم فى حق غيره.
وعن مشاركته فى بطولة «ساعة ونص»، والذى يعرض فى السينمات حاليا، عبر عن سعادته الكبيرة بمشاركته فى الفيلم، وقال إنه يعتبره من الأفلام التى ستخلد فى تاريخ السينما، مشددا على ضرورة أن تقدم أعمال عديدة تسير على هذا المنوال، فى تقديم الواقع الاجتماعى والإنسانى الذى يعيشه المصريون، فضلا عن التوليفة الجيدة التى جمعت عددا ضخما من النجوم.
أما عن مصير فيلمه «هى واحدة»، الذى توقف تصويره منذ حوالى عام ونصف، فقال أنه تم التغلب على المشاكل الإنتاجية الخاصة بالفيلم، ليتم استئنافه بعد عيد الأضحى مباشرة، ويعكف حاليا على قراءة أكثر من سيناريو جديد، مؤكدا تركيزه على الشاشة الفضية خلال الفترة المقبلة والتى تسحره أكثر من الدراما التليفزيونية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة