وقال رومنى بعد زيارة لأحد المصانع فى ماونت فيرنون بولاية أوهايو التى ستلعب دورا حاسما فى انتخابات السادس من نوفمبر "إذا كان صوتكم لى وأقنعتم آخرين بأن يحذوا حذوكم، فسوف انتخب بفضل أوهايو لأكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة".
وتابع رومنى الذى زار مساء أمس مدينة سيدنى فى أوهايو "الرئيس يقول إنه مع الطبقة الوسطى، لكن كيف تدبرت أمرها أثناء ولايته؟ لم يكن وضعها جيدا".
ويمنح متوسط ستة استطلاعات للرأى جرت مؤخرا المرشح الجمهورى تقدما قدره نقطة على الرئيس المنتهية ولايته وهو فارق دون هامش الخطأ غير أنه لم يسبق أن سجلته الحملة الانتخابية، أما أوباما الذى بقى فى واشنطن قبل أن يستأنف جولاته على الولايات الأساسية بدءا بفلوريدا الخميس، فأقر بسوء أدائه فى المناظرة فى دنفر (ولاية كولورادو، غرب) التى كانت الأولى من أصل ثلاث مناظرات رئاسية مقررة.
وقال أوباما متحدثا لشبكة أيه بى سى "كانت أمسية جيدة بالنسبة للحاكم رومنى. لم تكن أفضل أمسياتى.. وليست المرة الأولى" التى يحصل فيها هذا الأمر، لكنه لفت إلى أن "أساسيات السباق لم تتغير".
وتناول فريق أوباما الذى يلزم موقفا هجوميا تصريحات أدلى بها رومنى مساء الثلاثاء لصحيفة فى ايوا (وسط) وقال فيها "لا علم لدى بمشروع قانون حول الإجهاض يمكن أن يندرج فى برنامجى" وهو الذى سبق أن دعا إلى إبطال قرار من المحكمة العليا الأمريكية يشرع الإجهاض، وشكل هذا التصريح تبديلا ملفتا فى مواقف رومنى ولو أنه عاد وأكد بعده على معارضته الإجهاض.
وقال أوباما لشبكة إيه بى سى إن "الحاكم رومنى مضى بعيدا جدا لمحاولة إخفاء مواقفه الحقيقية" وذكر بأن خصمه "قال بوضوح أنه إذا ما طرح عليه مشروع قانون (يحد من الحق فى الإجهاض) فسوف يدعمه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة