حذرت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية من مخاطر تزايد أعداد المقاتلين الإسلاميين فى سوريا، حيث وصل عددهم إلى 2000 من المجاهدين فى الوقت الذى فشلت قوات الجيش فى السيطرة عليه.
وأوضحت الصحيفة أن ما يثير القلق هو أن هذه الجماعات المقاتلة ليس هدفها إسقاط حكومة الأسد وإقامة دولة ديمقراطية. ونقلت الصحيفة عن صحيفة لوفيجارو الفرنسية قول دبلوماسى أوروبى بدمشق إن "المتسللين يحاولون اختطاف ثورة المقاتلين السوريين على اعتبار أنهم إسلاميون مسلحون أفضل"، معتبرا أن "قطر والمملكة العربية السعودية ليست لهما مصلحة فى توقف الأزمة السورية".
وأضاف الدبلوماسى الأوروبى الذى تحدث دون الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع أن وجود الجهاديين خلق نوعا من الاضطرابات بين السكان، خاصة من جانب سكان مدينة حلب، قائلا "ولكن ذلك بعد فوات الأوان إذ إن الثورة السورية بلغت مستوى آخر وذلك لأن بعض الجماعات لديها الآن إستراتيجية مستقلة تماما".
وأوضحت الصحيفة أن الخطر يكمن أيضا فى السلفيين السوريين ومجموعتهم الرئيسية "أحرار الشام" باعتبارهم أقرب إلى الشعب وهم يتواجدون فى منطقة إدلب.
دبلوماسى أوروبى: قطر والسعودية ليست لهما مصلحة فى حل الأزمة السورية
الخميس، 11 أكتوبر 2012 03:41 م
استمرار مسلسل العنف فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة