تطورت الأحداث بين الهوارة والعرب فى مركز دشنا بمحافظة قنا، بعد إصرار قبيلة العرب على بناء منازل وسط أراضى وزراعات قبيلة الهوارة، فى الوقت الذى يقف فيه الأمن مكتوف الأيدى، رافضاً التحرك لتطبيق القانون ومنع البناء على الأراضى الزراعية، ووضع حد لهذه الاشتباكات الخطيرة.
وكانت اتصالات مكثفة جرت بين زعماء القبيلتين، لحل الأزمة حيث اجتمعوا فى مركز شرطة دشنا، وفى الاجتماع أكد أن أبناء الهوارة امتلاكهم أكثر من 300 فدان فى منطقة الحمام، فى الوقت الذى تمتلك فيه قبيلة العرب قرابة الـ15 فداناً فقط، وفوجئ الجميع بهم وهم يشيدون المبانى على الأراضى الزراعية وتعدى على أراضى أبناء الهوارة، الذين سيكون من الصعب عليهم الوصول إلى أراضيهم بسهولة.
وعندما رفض أبناء قبيلة الهوارة التعدى على أراضيهم، وفى ظل عدم تحرك الأجهزة الأمنية، تطورت الاشتباكات إلى استخدام جميع الأسلحة، وسط مخاوف كبيرة من اشتعال الموقف وامتداد لهيب المصادمات إلى خارج زمام مركز دشنا.
وأكد برلمانى سابق عن حزب الوفد، أن الجهود الشعبية والأمنية فشلت فى إثناء أبناء قبيلة العرب عن البناء على أراضى زراعية لخنق وقطع الطريق على أبناء هوارة وعدم الوصول إلى أراضيهم بسهولة، ومن ثم تطورت الأحداث على الأرض وسط مخاوف من تجديد قضية الثأر اللعينة والتى بدأت منذ الأربعينيات من القرن الماضى بين العائلتين الكبيرتين.
تطور الاشتباكات بين الهوارة والعرب بمركز دشنا وسط غياب أمنى كامل
الخميس، 11 أكتوبر 2012 07:45 م
اشتباكات الهوارة والعرب بقنا صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جميل إبراهيم
من الثمار السلبية
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل شبانه
رئيسنا ليس فاضي لمثل هذه التفاهات
عدد الردود 0
بواسطة:
فائق
وماذا يفعل الامن
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحيم عبدالله محمد
شئ عادي جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
علي أبوصقر
عرب وهواره
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر المصري
ب
هاكذا ما بني علي باطل فهوي باطل