افتتح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، أربعة معارض تشكيلية لأربعة فنانين من الإسكندرية وهم الدكتورة أمل نصر، والدكتور وليد قانوش، والدكتورة نيفين الرفاعى، كلاى قاسم، بمركز الجزيرة للفنون بحضور محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، يسرى القويدى سفير سابق، والدكتور أشرف رضا، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالحركة التشكيلية.
أبدى وزير الثقافة سعادته الكبيرة بتواجده وسط هذه الكوكبة الرائعة من الفنانين الذين استطاعوا باقتدار التعبير عن أفكارهم ورؤاهم الفنية المتميزة من خلال أعمالهم الفنية داخل كل معرض، مشدداً على أهمية وقيمة هذا النوع من الفنون فى تشكيل الوجدان وتهذيب الروح والسمو بالقيم الإنسانية التى تدفع الإنسان لمزيد من التقدم والنجاح، متمنياً أن يحظى هذا النوع من الفن التشكيلى على قدر كبير من الاهتمام وبحث إمكانية تسويق هذه الأعمال بالقدر الذى يليق بالمستوى الإبداعى والفنى المتفرد الذى يقدمه هؤلاء الشباب فى لوحاتهم.
يضم معرض د.أمل نصر 50 لوحة فنية بقاعة كمال خليفة تميل إلى التجريد والاستعانة ببعض المفردات البسيطة من الطبيعة التى تندمج فى نسيج الصورة من خلال الأسلوب التجريدى التعبيرى الذى يعتمد على التلقائية والعفوية فى الأداء ومحاولة اتخاذ نظام للشكل من خلال فوضى العناصر المحيطة وفى مُجملها تعكس اللوحة حالة الصراع الذى نعيشه فى المرحلة الراهنة، كما أن الاعتماد على الرسم بالورق فرصة لنقل الإحساس بشكل سريع وصادق واقتناص للحظة الانفعال.
أما معرض وليد محمد قانوش يضم 39 عملا فنيا بقاعة الحسين فوزى ويقوم على فكرة توالد الأشكال التجريدية وعلاقتها بالأشياء العضوية وتتابعها وتوالدها وتكرارها مع بعض واستحداث تراكيب جديدة منها، فهو يحقق عالما موازيا للطبيعة بأشكالها التى لا تكف عن التغير والتطور والحركة المستمرة، وتنظم مفرداته على صورة مجاميع من المعطيات الشكلية ما بين هندسية يحمل صرامة العقل وعضوية يحمل ترق العاطفة وانسيابها.
وقدمت الدكتورة نيفين الرفاعى معرضا بعنوان "وجه ومكان " ويضم 61 لوحة بقاعة راغب عياد حيث تعتمد على الوجوه وعلاقتها بالأماكن المحيطة، كما يعبر عن بعض الأماكن بمدينة الإسكندرية مثل كوبرى استنلى، قلعة قايتباى، المنتزه، الشوارع، أعمدة الإنارة، وجزء آخر يتناول الأماكن فى روايات نجيب محفوظ وأشخاص روياته.
وبقاعة أحمد صبرى قدم الفنان كلاى قاسم 44 عملا فنيا يعمل على إعادة رؤية للفن المصرى القديم بصورة معاصرة يغلب عليها الجانب السريالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة