
الجارديان:
الفاو تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية عقب الطقس السىء
قالت الصحيفة، إن الأمم المتحدة حذرت من ارتفاع أسعار اللحوم والألبان فى أعقاب الطقش الشديد فى الولايات المتحدة، وفى أجزاء كبيرة من أوروبا ومراكز أخرى عالمية لإنتاج الغذاء.
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، فإنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح لعام 2012 بنسبة 5.2%، كما أن المحاصيل الأخرى التى تستخدم فى تغذية الحيوانات يمكن أن تتراجع بنسبة 10% عن العام الماضى.
وتشير المنظمة إلى أن عدد السكان يزداد فى الوقت الذى لم يعد فيه الإنتاج يتواكب مع معدلات الاستهلاك، وقد زادت أسعار القمح بالفعل بنسبة 25% فى 2012، والذرة بنسبة 13%، كما ارتفعت أسعار الألبان 7% فى الشهر الماضى فقط. وحذرت المنظمة من أن احتياطى الغذاء، الذى يتم حفظه بعيدا عن الأسعار المرتفعة، وصل إلى مستوى منخفض حرج.
وقال عبد الرضا عباسيان، أحد كبار الخبراء الاقتصاديين بالفاو، قوله إن هذا يعنى أن الإمدادات الغذائية ستشح فى جميع المجالات، وهناك مجال كبير للأحداث غير المتوقعة.
وتتابع الجارديان قائلة، إن التأكيد على أن العام الحالى شهد واحداً من أسوأ مواسم الحصاد عالميا منذ سنوات، فإن الحكومة الأمريكية ستعلن اليوم الخميس، كما هو متوقع، أن الجفاف والحرارة قد أضر بالمحصول بما أدى إلى انخفاض محصول القمح والذرة وفول الصوريا بأكثر من 10%. ولأن الولايات المتحدة هى أكبر مزارع فى العالم وأكبر مصدر للحبوب، فمن المتوقع أن يؤثر ذلك فى جميع أنحاء العالم.

فاينانشيال تايمز:
محللون اقتصاديون: مصر لديها طريق طويل قبل أن تصبح مركزاً مالياً
نقلت الصحيفة عن محللين اقتصاديين قولهم، إن مصر لديها طريق طويل لتقطعه قبل أن تتمكن من تنصيب نفسها كمركز مالى، وهو ما يتضح من غياب البلاد من مؤشر المراكز المالية العالمية.
ويقول وائل زيادة، رئيس الأبحاث بمجموعة هيرمس المالية، إن مصر بعيدة عن أن تكون مركزاً مالياً جذاباً لأسباب عديدة. فبينما يعانى اقتصاد البلاد من تراجع الاحتياطى الأجنبى، واتساع العجز فى الميزانية وأزمة فى التمويل، إلا أن المحللين يتحدثون عن عيوب موجودة منذ فترة طويلة مثل عدم وجود منتجات متنوعة، وضعف البنية التحتية، وبيئة الأعمال غير الودية، إلى جانب تدهور القدرة التنافسية.
وكانت القوى المالية الإقليمية قد ظهرت فى كل منى دبى وقطر التى تصنفان على التوالى فى المركزين 29 و38 فى أحدث مؤشرات المراكز المالية العالمية. ودخلت أبو ظبى إلى المؤشر لأول مرة فى المركز 48، والبحرين فى المركز 57، فى حين كانت السعودية فى المركز الـ70.
ويشير زيادة إلى أن مصر فى حاجة إلى تحسين سهولة ممارسة التجارة، وتخفيف البيروقراطية، وتعزيز الابتكار، إلى جانب وجود سلطات تشريعية تتسم بالكفاءة.
وتنقل الصحيفة عن أنجوس بلير، مؤسس معهد سينت لاقتصاديات الشرق الأوسط، ومقره القاهرة، إن الأدوات المستخدمة من المؤسسات والبنوك المصرية محدودة نسبيا، مشيرا إلى وجود نقص فى المدخرات طويلة الأمد ومنتجات التأمين، كما أن السوق فى هذا المجال ليس عميقاً بحجم السكان أو الثروة الموجودة فى الاقتصاد.
ومع ذلك، يقول بلير، إن مصر لديها إمكانات، فهى التى يعرفها بشكل أفضل المستثمرون من جميع أنحاء العالم، وربما تمثل واحدة من أكثر الأسواق المفتوحة، من حيث وضوح الرؤية للشركات، كما أنها ترحب بالمستثمرين الأجانب.
من جانبه، يرى كريم هلال، مستشار الاستثمار المصرى ورئيس جميعة آسيان مصر للأعمال، أن السوق عليه أن ينشئ قاعدة واسعة وقوية لمستثمر التجزئة، كما أنه فى حاجة إلى إظهار مستوى عال من الشفافية والحكم والعدالة والحرفية لاستعادة الثقة.
ويتفق الخبراء حاليا، حسبما تقول فاينانشيال تايمز، على ضرورة أن تكون مصر أكثر اهتماما بسد عجزها وجذب السائحين والمستثمرين الأجانب وتجنب المزيد من الضغوط على نظامها المالى. ويشير هلال إلى أن رأس المال لا يحب غياب الوضوح ناهيك عن غياب الأمن والاستقرار السياسى والهوية الاقتصادية. وقبل جذب الاستمثار الأجنبى، فإن رأس المال المحلى يجب أن يشعر بالأمان ويكون لديه الحماس للاستمثار من جديد.

التليجراف:
كتاب جديد: فرانسوا هولاند شارك "عشيقته" مع وزير يمينى
كشف مؤلف سيرة ذاتية جديدة لسيدة فرنسا الأولى فاليرى تيريرويلر عن أنها أقامت علاقة مع شريكها الحالى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، فى نفس الوقت الذى كانت فيه على علاقة بوزير فى حكومة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى.
ويقول كريستوفر جاكوب سزين، مؤلف السيرة الذاتية التى تحمل عنوان "المشاكسة"، وهو صديق مقرب من السيدة الأولى الفرنسية "إن تريرويلر، البالغة من العمر 47 عاما، كانت على علاقة مع باتريك ديفيدجيان، وزير إنعاش اقتصادى سابق، فى أوائل الألفية، إلا أن الاشتراكى فرانسوا هولاند دخل فى علاقة معها عندما فشل الوزير اليمينى فى إلزام نفسه بهذه العلاقة".
ويقول المؤلف: إن باتريك ديفيدجيان، تردد كثيرا حتى إن فاليرى سمحت لنفسها بأن يتودد لها رجل ثانٍ من اتجاه سياسى مختلف، وهو فرانسوا هولاند. ورويدا رويدا تطورت علاقتها بهولاند، ولا سيما فى عام 2003، حتى وصلت علاقتها بديفيدجانى إلى نهايتها، ولا يزال الرجلان يكنان الاحترام لبعضهما البعض. وكان الثلاثة لديهم شركاء آخرين فى هذا الوقت.
وتشبه السيرة الذاتية هذا الوضع بفيلم فرنسى شهير فى الستينيات اسمه "جول وجيم"، وهو الفيلم الذى كانت بطلته على علاقة برجلين ويعيش ثلاثتهما فى نفس المنزل.