قال المهندس عبد الرحمن أبو الليزيد رئيس مجلس إدارة شركة السخنة للإنتاج الحيوانى، إن ما أثير فى بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة حول وجود نحو 16 ألف عجل، تمثل شحنة عجول أسترالية مسرطنة، عار تماماً من الصحة، وأن الهرمون الموجود داخل جسم الحيونات عبارة عن محفز لفتح الشهية واسمه العلمى hgps، وهو هرمون طبيعى وغير مخلق صناعيًا ومعترف من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتعرضت الشركة لخسائر تقدر بنحو 400 ألف جنيه بسبب إعدام 56 عجلاً بعد أخذ العينات، من قبل مديرية الطب البيطرى بمحافظة البحر الأحمر، والخسائر الناجمة عن الاحتفاظ بـ16 ألف رأس عجول دون إجراء ذبح أو استهلاكها على مدار 3 أشهر.
وأضاف أبو الليزيد، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الشركة بالعين السخنة اليوم، الخميس، أن اللجنة المحايدة التى شكلها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور حسين منصور رئيس جهاز سلامة الغذاء، أكدت صحة وجودة العجول الأسترالية، وعدم وجود أى هرمونات مسرطنة بها، وصلاحيتها للذبح، مضيفًا أن اللجنة استبعدت 1600 عجل، بها كبسولات الهرمون، وذلك حتى يتم نزع هذه الكبسولات، ويتم ذبحها بعد 60 يومًا، وهو مدة خروج الهرمون من جسم الحيوان، مؤكدًا أن وزن العجل الواحد يتراوح بين 500 إلى 600 كيلو جرام، مضيفًا أن هذه اللجنة تعد الـ3، والتى تجرى فحوصًا على الحيوانات.
"السخنة للإنتاج الحيوانى": لجنة "قنديل" برأت الشركة من اللحوم المسرطنة
الخميس، 11 أكتوبر 2012 06:39 م