"الحوينى" لبرنامج "مصر الجديدة": لدينا متخصصون يشكلون "حرس حدود" ويتصدون للمسيئين للرسول.. ويؤكد: رئيس الجمهورية استلم "دولة مهترئة" فيها الكثير من المشكلات.. ويدعو الأغنياء للتبرع لطلاب العلم

الخميس، 11 أكتوبر 2012 09:21 ص
"الحوينى" لبرنامج "مصر الجديدة": لدينا متخصصون يشكلون "حرس حدود" ويتصدون للمسيئين للرسول.. ويؤكد: رئيس الجمهورية استلم "دولة مهترئة" فيها الكثير من المشكلات.. ويدعو الأغنياء للتبرع لطلاب العلم الشيخ أبو إسحاق الحوينى عضو مجلس شورى العلماء وخالد عبد الله
كتب رامى نوار- تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى العلماء، إن لدينا عدداً كبيراً من الشباب متخصصين فى علم الحديث وعلوم السنة النبوية، يشكلون "حرس الحدود" للدفاع عن سنة الرسول الكريم "ص"، مضيفاً: "لدينا شباب أطلقنا عليهم حرس الحدود، منهم من تخصص فى علم الحديث، ومنهم من تخصص فى الصحيحين فقط، صحيح البخارى وصحيح مسلم، وهم يتصدون لأية مغالطات تخرج من غير المتخصصين تطال سنة الرسول الكريم".

وطالب "الحوينى" خلال لقائه مع الإعلامى خالد عبد الله فى برنامج "مصر الجديدة" مساء اليوم، الأربعاء، الأغنياء أصحاب الأموال بالتبرع لكفالة هؤلاء الطلبة "حراس الحدود"، منتقداً من يصرفون أموالهم على الباطل ولا يقومون بخدمة الدين.

وأكد عضو مجلس شورى العلماء، أن أهم صور لنصرة الرسول الكريم هو تفرد المسلمين بحفظ سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفاً: "لا توجد أمة استطاعت أن تحفظ سنة رسولها مثل الأمة الإسلامية، والعلماء المسلمون وضعوا ضوابط كثيرة فيما يتعلق بسنة محمد ونقل أخباره".

وشدد "الحوينى"، على أن كلام النبى محمد صلى الله عليه وسلم "ماضٍ" ولا يجوز لأحد أن يعتدى عليه، مؤكداً أن علماء المسلمين تحروا غاية الدقة فى نقل كلام الرسول، منتقداً ما حدث فى الفترة الأخيرة من انتقاد للأحاديث النبوية على يد غير المتخصصين.

وكشف عضو مجلس شورى العلماء، عن حادثة وقعت لأحد الشخصيات الغير مسلمين، وكان يسىء للرسول الكريم، قائلاً: "أحد الأطباء متخصص فى جراحة الحروق بمستشفى داخل مصر أخبرنى منذ أيام أن شخصاً لا يدين بالإسلام كان يكتب اسم النبى على باطن قدمه، وبعد أن كتب ذلك حدث له ألم شديد فى قدمه، ولم يستطيع أن يضع قدمه على الأرض، وبمجرد أن تم إعطاء هذا الشخص حقنة مسكن ليهدأ من الألم تساقط الجلد، ولم يستطع المشى على قدمه، وأن الله تعالى كفيل بهؤلاء المعتديين، وأن الله تعالى قال فى كتابه الكريم "إنا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ، الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ".

وأكد "الحوينى"، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية استلم "دولة مهترئة" فيها الكثير من المشكلات، وسعى لإرضاء الكثير من الناس، مضيفاً:" هناك الكثير من الإحباط توجد فى طريق الرئيس، وأنا أبلغت بعض المحيطين به أنه أخطأ حين قال، إنه ليس له حقوق، وهذا كلام يفهم خطأ، وكان يجب أن يقول أنا ليس لى حقوق مادية، لأن الكلام العاطفى من الرئيس لا يجوز مع المتربصين".

وأضاف: "من يتابع مسيرتى قبل الثورة يجد أنى كنت أتصدى لكل ما يخص النبى "ص"، فأنا توقفت عن الحديث عن الأحداث بمصر منذ فترة، لأن المشهد كان ضبابيا جداً، لكنى متابع جيد جدا للأحداث التى تقع على الساحة المصرية، ولكنى أعرف موقع قدمى متى أتكلم؟، قبل الثورة كنت أتكلم بصراحة ولم أترك أى صغيرة وكبيرة، وعرضت نفسى لكثير من المخاطر، وهناك من قالوا لى أنك ستسجن بسب خطبك الحماسية".









































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة