عبد الماجد فى مؤتمر "النصرة" بـ"بنى مزار": قريباً ستخرج جحافل من مصر إلى سوريا لمواجهة المد الشيعى..

الجماعة الإسلامية تحتفل بالحاصلين على العفو الرئاسى.. "حافظ" يصفهم بـ"الشهداء الأحياء".. شقيق قاتل السادات: كنا حائرين فى الأرض حتى من الله علينا بالنصر.. وأحد المفرج عنهم: علينا مواجهة العلمانيين

الخميس، 11 أكتوبر 2012 03:01 م
الجماعة الإسلامية تحتفل بالحاصلين على العفو الرئاسى.. "حافظ" يصفهم بـ"الشهداء الأحياء".. شقيق قاتل السادات: كنا حائرين فى الأرض حتى من الله علينا بالنصر.. وأحد المفرج عنهم: علينا مواجهة العلمانيين عاصم عبد الماجد
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن أعضاء الجماعة المفرج عنهم مؤخراً بموجب العفو الرئاسى، "شهداء أحياء يمشون على الأرض"، مشيراً فى كلمته خلال مؤتمر "النصرة"، الذى عقد بمدينة بنى مزار، فى محافظة المنيا، مساء أمس، إلى أنه منذ شهور قليلة لم يكن يخطر ببال أحد أن ينعقد هذا الجمع علانيةً، مع الذين صدر ضدهم أحكام بالإعدام، فى وقت أغلقت فيه أمامنا كل سبل الفرج.

وقال حافظ: "هؤلاء شهداء أحياء يمشون على الأرض فقد صدر فى حق كل منهم حكم وحكمين بالإعدام.. وعما قريب بإذن الله سوف نسعد بوجود الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن بيننا".

وأمام عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، بينهم المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة ومحمد شوقى الإسلامبولى ورفاعى طه وعثمان وعلى السمان ورجب حسن وبعض قيادات الجماعة بمركز بنى مزار، قال الشيخ رفاعى طه القيادى المخلى سبيله على ذمة قضيتين صادر ضده حكمين بالإعدام فيهما: "إننا نحتفل اليوم بعودة الدعوة إلى مصر بعد تغيبها فقد عادت أقوى مما كانت فى مواجهة من يريدون أن يمحوا شريعة الله عز وجل".

وأضاف طه: "هناك من يتربص بشريعة الله، وتحكيم الشريعة هو مطلب لا يستطيع أى مسلم صادق أن يتخلى عنه وأن الشعب المصرى التف حول الحركة الإسلامية مؤيدا لها لكى تقيم شرع الله.. كل الشعب المصرى مطالب أمام دينه وعقيدته ونبيه أن يتمسك بتطبيق شريعة الله، وأن يلتف حول المطالبين بتطبيقها ولا يسع أى مسلم يريد أن ينصر دينه ونبيه ويحيى سنته أن يتخلى عن نصرة شريعة الله ويجب على الشعب أن يلتف حول من وهبوا أنفسهم لهذه الشريعة، وأن يلتفوا حول الحركة الإسلامية لذلك فعلينا دعم الإسلاميين وأن نحاول قدر جهدنا أن نقوى الضعيف منهم فى مواجهة العلمانيين الذين لا يريدون شرع الله ودينه".

وتحدث طه عن بعض أبناء مركز بنى مزار من أبناء الجماعة الإسلامية الذين جاهدوا فى أفغانستان من أمثال الشيخ عدلى يوسف ابن قرية "أشروبة" ببنى مزار والذى سافر للجهاد ضد الروس ولقى ربه شهيداً فى أفغانستان.

فيما قال محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى قاتل السادات: "فرعون مصر وأبناؤه يجلسون الآن فى طره ويرون محمد مرسى وهو يجلس فى العروبة قصر الرئاسة.. هذا من فضل الله علينا وعلى الأمة المسلمة، وهذه أمنية تمنيناها منذ سنوات ومات فى سبيلها الآلاف وكانوا يتمنون أن يروا مثل هذا اليوم فكنا حائرين فى الأرض حتى من الله علينا بهذا النصر على أرض مصر".

وأضاف الإسلامبولى: "نحن اليوم أمام مسئولية عظيمة وهى إقامة شرع الله فى مصر ولا فرق بين جماعة وإخوان وسلفيين، كلنا جميعا يد واحدة حتى تقام شريعة الله وهذا هو واجب الأمة ولابد من نبذ الخلافات لتحقيق ذلك والنصر يأتى مع الصبر".

وطالب الرئيس مرسى بالإفراج عن المعتقلين خارج مصر من قيادات الدعوة، مشيرا إلى أنه هو وباقى القيادات المفرج عنهم مثل رفاعى طه ومصطفى حمزة وعثمان السمان مازالوا متهمين فى القضايا التى صدر ضدهم فيها أحكام بالإعدام ولم يتم تبرئتهم. وقال: "نحن فقط أخلى سبيلنا على ذمة هذه القضايا، ونطالب الرئيس بالتدخل بالعفو والإفراج عنا وعن باقى زملائنا".

من جانبه، آثر الشيخ عاصم عبد الماجد، التحدث عن الشأن السورى، قائلاً خلال المؤتمر:"عار على جيلنا إن قسمت سوريا، ولا نهضة ولا تقدم إلا بعد تكوين طائفة من الأنصار يبايعون على نصرة الرسول وإقامة شرع الله ومحاربة العصابات الشيعية من إيران ولبنان واليمن التى تقتل أهل السنة، وتهجرهم من سوريا وتريد تقسيمها إلى ثلاثة دول شيعية وكردية وجزء صغير لما سيتبقى من السنة من أحياء وضم الجولان بشكل نهائى إلى الكيان الصهيونى"، وأكد أن الأمم المتحدة قريبا ستفرض مناطق أمنة فى سوريا لكى يفر إليها السنة وبذلك يكون باقى الأراضى للشيعة.

وأضاف عبد الماجد: "المؤتمرات لن تنصر سوريا، أدعوا الشباب للانضمام لهيئة الأنصار". وتابع: "نحن قمنا بدورنا على أكمل وجه فذهبنا إلى أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وألبانيا، وقتل خيارنا ثم صبرنا فى السجون صبرا عظيما"، مطالبا الحضور بالجهاد عن طريق التبرع بالأموال لهيئة الأنصار لتوصيل هذا التبرع إلى سوريا. واختتم كلمته، قائلاً: "قريبا ستذهب جحافل من مصر إلى سوريا للتصدى للمد الشيعى هناك".





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

بحب مصر

خسارة

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الدين عبد الخالق العاشر

والله زمان انتوا فين حمد لله عى سلامتكم

عدد الردود 0

بواسطة:

kamal

دعوة من قلبى

ربنا ياخدكم كلكم..أخد عزيز مقتدر.

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد البزة ـ المحلة الكبرى

الجماعة الاسلامية هم أبطال مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد فاروق

هو الرئيس طلوعهم؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة