دعت حركة "التوحيد والجهاد" فى غرب أفريقيا، المسلمين فى مالى ودول الجوار إلى "النفير العام" لمواجهة عسكرية مرتقبة مع من أسمتهم بـ"جيوش الغزاة الصليبيين".
واتهمت الحركة فى بيان اليوم الخميس، فرنسا، بالسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدعم الخيار العسكرى، لما وصفته بـ"الحرب على الإسلام" فى شمال مالى.
ودعت الحركة، مالى ودول الجوار "إلى النفير العام من أجل المواجهة العسكرية القادمة مع فرنسا ومن جيوش الغزاة الصليبيين، الذين وجدوا الرئيس الفرنسى هولاند مناسباً لخوض حرب فى الشمال المالى باسم محاربة الإرهاب تماما، مثل ما ادعى سلفه بوش (الرئيس الأمريكى الأسبق) فى حربه على الإسلام فى أفغانستان والعراق واليمن".
وأضافت الحركة "ها هى الصليبية العالمية تدفع فرنسا لحمل لواء الصليب، فى حربها الصريحة والمعلنة ضد الشريعة الإسلامية، بعدما قامت به من الإساءة لنبينا الكريم فى صحفها ووسائل إعلامها الأجيرة"، فى إشارة إلى نشر صحيفة تشارلى إيبدو الفرنسية الساخرة رسوماً مسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم الشهر الماضى.
"التوحيد والجهاد" تدعو إلى الاستعداد للتصدى لـ"جيوش الصليبيين" شمال مالى
الخميس، 11 أكتوبر 2012 05:01 م