الأمن يعتدى على المعاقين المعتصمين أمام الاتحادية

اعتدى أحد القيادات الأمنية على ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة المعتصمين أمام بوابة 4 الخاصة بالزائرين بقصر الاتحادية ظهر اليوم الخميس، وذلك أثناء محاولتهم عبور الطريق من أمام مسجد عمر بن عبد العزيز والتوجه إلى البوابة رقم 5 الخاصة بدخول الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، فقامت قوات الأمن بعرقلتهم أكثر من مرة، إلا أنهم تمكنوا من الاقتراب منها، فقام اللواء أحمد هندى بدفع أحدهم يدعى سمير الفقى من على كرسى متحرك ناحية باقى زملائه، فانطرحوا أرضا، فقامت قوات الأمن المركزى بعمل حصار حولهم بعد ذلك لمنعهم من التحرك.

وقال المعاقون لـ"اليوم السابع" إنهم قضوا ليلتهم حتى الصباح فى جنينه مسجد عمر بن عبد العزيز المقابل للقصر بعد أن رفض الأمن إقامة خيم للمبيت فيها، حيث إن معهم سيدات وكان لابد من حمايتها، لافتين إلى أنهم قرروا التوجه إلى البوابة التى يدخل منها الرئيس، ومحاولة مقابلته لتوصيل صوتهم إليه، إلا أن الأمن قام بمنعهم واعتدى عليهم وحاصرهم بكردون من جنود الأمن المركزى.

وأضافوا أنهم لن ينهوا اعتصامهم حتى يتم إصدار قرارات من الرئاسة حول 9 مطالب أساسية خاصة به تتمثل فى أحقيتهم فى العمل، من خلال تفعيل نسبة الـ 5% الخاصة بالعمل الموجودة حالياً، ولا تحتاج إلى قانون مع تغليظ العقوبة بحد أدنى 10 آلاف جنيه فى الوقت الحالى حتى يصدر الدستور الجديد، ويتم زيادة النسبة من 7-10% وتغليظ العقوبة إلى 100 ألف جنيه، وتفعيل نسبة الإسكان الـ 5% الخاصة بالإسكان، وهو قانون موجود بالفعل، وأن يتم تسليم المعاقين الذين تقدموا بطلبات للحصول على وحدات سكنية منذ سنة 1998 وحتى الآن، وكذلك الإعفاء الكامل على السيارة من الجمارك ورفع حظر البيع عن السيارة، مع الاحتفاظ بالمدة المحددة للشراء، وفى حالة عدم استطاعة المعاق أن يشتريها يتم إقراضه قرضا حسنا على مدة طويلة لشراء السيارة.

كما طالب ذوو الإعاقة بالحق فى العلاج و"الإتاحة"، بمعنى تمكين ذوى الإحتياجات الخاصة من تحقيق مصالحهم فى المؤسسات الحكومية بسهولة، وتغيير أعضاء المجلس القومى عن ذوى الإعاقة، وأن يكون اختيارهم بالترشح وتأسيس الاتحاد المصرى للصم وتفعيل القوانين واللوائح الخاصة بجميع فئات ذوى الإعاقة بلا استثناء.