معظم الأمهات عندما يوجهن أطفالهن أو يقمن بأداء أى فعل من الأفعال يقدمن ذلك بصيغة الأمر والنهى فقط، وعندما يسأل الطفل عن السبب لا تجيب الأم، وهنا يحذر أطباء علم النفس من هذا التعامل مع الطفل الصغير وينصحون الأم بعكس ذلك تماما.
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، قائلا إن كثيرا من الأمهات يعانين من تلك المشكلة العميقة وهى ليست بهينة، فعندما تقوم الأم بتوجيه طفلها أو نهيه أو أمره بفعل ما فإنها لا تضع فى اعتبارها تماما أن هذا الطفل لديه عقل يجب أن يتم مخاطبته.
ويضيف الدكتور أمجد أن على الأم أن تفعل عكس هذا السلوك عند التعامل مع الطفل، فهى عندما توجه له أمرا ما أو تطلب منه طلبا ما يجب أن تقوم بإعطائه الأمر، أولا ثم إذا أراد الطفل أن يفهم لماذا يقوم بهذا الأمر بالذات فيجب على الأم هنا أن تجيبه ليس بكلام مسترسل وإنما بأجوبة على الأقل تقنعه فى سنه الصغير.
ويبحث الطفل فى هذه السن عن كل ما هو جديد والأسباب وراء كل شىء، لذا يجب على الأم أن تسد رغبة الطفل ونهمه للمعرفة بأسباب مقنعة، مثلا تقول له إن هذا الأمر سيفيده كثيرا إذا قام به، ولا تقول له مثلا إنى راغبة فى ذلك دون أسباب.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود رضوان
Best sentence