نشبت مساء اليوم الخميس، مشادات واشتباكات بالأيدى بين أهالى قرية بداوى التابعة لمركز المنصورة، اعتراض من أهالى القرية على قيام حزب الحرية والعدالة بتعيين رئيس مجلس الإدارة لمركز شباب القرية، وذلك أثناء تواجد وزير الشباب بها.
واختار الدكتور طارق قطب عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والدكتور صفوت البكرى عضو مجلس الشورى، مجموعة من الأسماء المنتمية جماعة الإخوان ليكونوا مجلس إدارة لمركز شباب بداوى.
وقام محافظ الدقهلية بالموافقة على الأسماء المختارة، وهو ما أثار أهالى القرية، ورفضوا تعيين هذا المجلس من جماعة الإخوان المسلمين.
وأثناء زيارة الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب لجامعة المنصورة اليوم، طلب زيارة مركز شباب بداوى لمعرفة المشكلة هناك على الطبيعة، وبعد علم الأهالى بوصول الوزير تجمعوا عند مركز الشباب فى انتظاره، فوجدوا جماعة الإخوان فى انتظاره، وأخذت ترتب لعرض المشكلة من وجه نظرهم فقط، فحدث العديد من الاشتباكات بينهم، وقام الأمن بالتدخل، وقام أهالى القرية بترديد هتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار" وبعض الهتافات المعادية لجماعة الإخوان.
وقام الأمن بحماية الوزير من الأهالى وأبعدوه من المركز حتى غادر المكان، وخرج من القرية فى حماية أمنية من الشرطة وأرسل الوزير رسالة إلى أهالى القرية بأنه فى انتظارهم بمكتبة بالقاهرة للاستماع إلى شكواهم بعد هدوئهم، ومازال الاحتقان داخل القرية موجود بسبب المجلس المعين.
اشتباكات بين أهالى قرية بالمنصورة بسبب تعيين مجلس إدارة مركز شباب من الإخوان
الخميس، 11 أكتوبر 2012 11:51 م