استطلاعات رأى تتوقع فوزا سهلا لنتانياهو فى الانتخابات المبكرة

أظهرت استطلاعات للرأى نشرت نتائجها اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيحقق فوزا سهلا فى الانتخابات المبكرة المقررة مطلع العام المقبل وسيعاد انتخابه وقد ينتهى الأمر بائتلاف أكبر من ائتلافه الحالى.

وأعلن نتنياهو يوم الثلاثاء الماضى عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مرجعا ذلك إلى خلافات حول الميزانية مع حلفائه وتحديات أمنية وشيكة مثل تلك المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى. وستجرى الانتخابات التشريعية فى إسرائيل فى يناير أو فبراير بعدما كانت مقررة فى أكتوبر .

وأظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة معاريف أن حزب ليكود اليمينى الذى ينتمى إليه نتنياهو سيحصل فى الانتخابات المقبلة على 29 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعدا بعد أن سيطر على 27 مقعدا فى الانتخابات الماضية.

كما أظهر الاستطلاع أن أقوى منافسين لليكود وهما حزب العمل الذى ينتمى ليسار الوسط وحركة وسطية جديدة أسسها المذيع التلفزيونى يئير لابيد سيأتيان فى المرتبة التالية بواقع 17 مقعدا لكل منهما.

وقالت صحيفة هاآرتس اعتمادا على استطلاع للرأى أجرته إن الحكومة الائتلافية المقبلة التى سيقودها ليكود وستضم أحزابا أغلبها دينية أو قومية قد تسيطر على 68 من مقاعد البرلمان مقارنة بعدد مقاعدها حاليا وهو 66 مقعدا.

ويرجح أن تلحق هزيمة انتخابية بالحليف الوسطى الوحيد لنتنياهو وهو وزير الدفاع أيهود باراك حيث أثارت هاآرتس ومعاريف احتمال عدم فوز حزبه بأصوات تكفى لحصوله على أى مقعد فى البرلمان المقبل.

ويتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لفترة ثانية وحظى بنسب تأييد قوية بفضل الاستقرار الاقتصادى والأمنى النسبى فى إسرائيل وسط الانتفاضات السياسية فى دول عربية قريبة.