قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، إنه لا توجد خطورة على متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، ولا يوجد ما يهدد المتحف.
وأكد الوزير أنه قام بنفسه بمراجعة أعمال تأمين المتحف من الداخل والخارج تمهيدا لافتتاحه مرة أخرى، مشيرا إلى أنه قام بجولة تفقدية يوم الثلاثاء الماضى فى محافظة الإسكندرية زار خلالها المتحف، وراجع خطة التأمين الداخلية من أجهزة التأمين، والتى يستخدم فيها ما يسمى بحساسات الحركة بالمداخل وعلى فاترينات العرض، والمرتبطة بغرفة التحكم الإلكترونية من خلال كاميرات مراقبة موزعة على كافة قاعات وأجنحة المتحف، والتى تسجل أية حركة بالمتحف أثناء النهار وبعد غلقه ليلا. كذلك تفقد إجراءات التأمين ضد الحريق، وتأمين شبابيك المتحف المدعمة بألواح فولاذية متصلة بأجهزة إنذار ضد السرقة.
الجدير بالذكر أن المتحف يضم مجموعات نادرة وثمينة من مجوهرات أسرة محمد على، بالإضافة إلى مجموعة أخرى استلمتها وزارة الآثار مؤخراً من البنك المركزى سوف يتم اختيار بعضها لإدخالها ضمن سيناريو العرض المتحفى، من ضمنها تاج الأميرة شويكار المصنوع من البلاتين المطعم بأكثر من ألف قطعة من الماس الحر النادر.. وأطقم "شربات" للملك فاروق من الذهب الخالص، وأطقم "قهوة" من الذهب الخالص، إلى جانب المعروضات الحالية، والتى من بينها مجموعات من أدوات المائدة من الذهب، وكذلك أطقم مكتبية للملك فاروق من الذهب الخالص.. ومجموعات من المقتنيات والمجوهرات المطعمة بالأحجار الكريمة المبهرة وحلى ذهبية وفضية مرصعة بالماس والأحجار الكريمة خاصة بأميرات العائلة المالكة منذ السلطان حسين كامل وابنته الأميرة سميحة وحتى عائلة الملك فاروق آخر ملوك مصر.
