وزير الزراعة: توزيع الأراضى على شباب الخريجين قريبا

أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، على وجود خطة استراتيجية معدة لتوزيع أراضى شباب الخريجين وصغار المزارعين قريبا، بعد اكتمال البنية الأساسية للمرافق، وتقسيم القطع التى سيتم توزيعها فى مختلف المحافظات.

وأضاف عبد المؤمن، أن الوزارة خصصت 700 مليون جنيه سابقا للأراضى التى يتم توزيعها على شباب الخريجين وصغار المزارعين والمنتفعين، لإعادة البنية الأساسية لها عن طريق شركات الاستصلاح المكلفة بعمل البنية الأساسية، وبتقسيم الأراضى إلى 5 أفدنة لتكون مؤهلة للتوزيع، مشيرا إلى أن الأراضى التى ستطرح من 20 إلى 30 ألف فدان من إجمالى خطة الوزارة فى توزيع 400 ألف فدان لشركات الاستثمار وشباب الخريجين وصغار المنتفعين.

وأوضح الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن توزيع الأراضى على المنتفعين سيتم عن طريق لجان متخصصة لتكون كل محافظة مسئولة عن تلقى طلبات الأراضى الواقعة فى دائرتها، لافتا إلى أن المرحلة الأولى للتوزيع تشمل 10 محافظات، جارى تجهيز البنية الأساسية للمساحات التى ستطرح بها، وهى شمال وجنوب سيناء، والسويس، والبحيرة، والمنيا، وبنى سويف، والأقصر، وأسوان، وقنا، والوادى الجديد مشير الى انة تم البدء فى توزيع الاراضى فى قرية الأمل بالإسماعيلية لمساحة 3500 فدان جاهزة للاستزراع، عقب الانتهاء من اعمال البنية التحتية للمشروع، والحصول على موافقة وزارة الرى على توفير حصة المياه، بعد ان حددت الوزارة الشروط والضوابط لتوزيع الاراضى لخريجى الزراعة من الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة، وكذا كلية الطب البيطرى.

وقال وزير الزراعة، إن سبب تأخر توزيع الأراضى لشباب الخريجين، يرجع إلى ثلاثة أسباب تتمثل فى أن الوقت الذى تم فيه طرح فكرة توزيع الأراضى التى فى الشمال بحق انتفاع خرج علينا قانون "تنمية شمال سيناء" بأحقية التمليك، وكان مخالفا لقرار التوزيع بحق الانتفاع، وكانت المساحة المفترض توزيعها هى 120 ألف فدان، على أبناء سيناء، فضلا عن اعتراض الفلاحين بأرض النوبة على توزيع الارض.

وقال الوزير، إن أهم قواعد التوزيع تتمثل فى امتلاك المنتفع الخبرة الفعلية بالزراعة، أو الرغبة فى إقامة المشروعات التنموية والتصنيع الزراعى، وألا يكون سبق انتفاعه بالتمليك فى أراضى الدولة سواء استمر انتفاعه أو ألغى لأى من الأسباب، موضحا أن أفضلية التصرف فى الأراضى ستكون لأبناء المحافظة التى تقع فى نطاقها المساحات المحددة، ثم لأهالى المحافظة الأكثر كثافة سكانية والأقرب لموقع الأرض، كما يفضل المعدمين من صغار المزارعين، ومن لم تنتفع أسرته بالأراضى المستصلحة السابق توزيعها بالمنطقة.