نشر طائرات أوسبرى فى قاعدة أمريكية باليابان برغم الاحتجاجات

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 12:50 م
نشر طائرات أوسبرى فى قاعدة أمريكية باليابان برغم الاحتجاجات قاعدة عسكرية – صورة أرشيفية
طوكيو (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت ست طائرات من طراز أوسبرى إلى قاعدة أمريكية على جزيرة أوكيناوا جنوب اليابان، وسط احتجاجات نظمها المئات خارج أسوار القاعدة للتعبير عن تخوفهم مما يعتبرونه تهديدا من الطائرة لأمن السكان.

وانطلقت الطائرة، التى تقلع مثل المروحية وتحلق مثل مقاتلة، بأمان من أيواكونى على الجزيرة إلى قاعدة فوتينما الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية (مارينز)، وفقا لما ذكره الكابتن جوستين جاكوبس من القوة الاستطلاعية الثالثة مشاة البحرية فى أوكيناوا.

وقيل فى السابق إن اثنتى عشرة طائرة من طراز "إم فى-22 أوسبرى" ستتمركز فى فوتينما التى تحيط بها مناطق سكنية. ولم يتضح هل سيتم نقل الطائرات الست المتبقية أم لا.

ويعارض كثيرون من سكان أوكيناوا نشر هذه الطائرات بعد حوادث التحطم المتعلقة بهذا الطراز فى المغرب وفلوريدا فى وقت سابق من العام الجارى، ويقولون إنها ليست آمنة بالدرجة الكافية لتحلق فوق أوكيناوا. وتسببت حادثة وقعت الشهر الماضى فى كارولاينا الشمالية ووصفها مسئولون بأنها "هبوط احترازى" فى تفاقم هذه المشاعر.

وأعطت الحكومة المركزية فى اليابان الضوء الأخضر لبدء خطة نشر الطائرات بعد زيارة قام بها وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا الشهر الماضى إلى البلاد، والذى صرح خلالها بأن واشنطن تثق فى سلامة هذه الطائرة، وأظهرت الصور الفوتوغرافية واللقطات التلفزيونية اليوم الاثنين مئات المحتجين وقد احتشدوا بالقرب من فوتينما وأخذوا يهتفون بشعارات ضد هذه الطائرة.

وقال حاكم أوكيناوا، هيروكازو ناكايما، للصحفيين "من يستطيع القول بأننا نتفهم شيئا كهذا من الممكن أن يسقط على رؤوسنا؟ إنه أمر مخيب للآمال ومؤسف للغاية"، وأثارت خطة نشر أوسبرى من جديد غضبا طويل الأمد بشأن الحضور الكثيف للقوات الأمريكية على جزيرة أوكيناوا وأصبحت بمثابة مصدر إزعاج للمسئولين فى طوكيو وواشنطن اللتين تأملان تهدئة المشاعر المناهضة للقاعدة العسكرية. ويتمركز أكثر من نصف القوات الأمريكية فى أنحاء اليابان، والتى يبلغ عددها خمسين ألفا تقريبا، على أوكيناوا.

كما أن قاعدة فوتينما تثير الإحباط لدى سكان الجزيرة لأن الدولتين قررتا إغلاقها منذ أكثر من عقد من الزمن، لكنها ظلت تعمل لأن الموقع البديل لم يتم تجهيزه بعد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة