مختار لمانى: الكراهية وعدم الثقة بين الأطراف السورية تزيد من تعقيد الوضع بالبلاد

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 04:04 م
مختار لمانى: الكراهية وعدم الثقة بين الأطراف السورية تزيد من تعقيد الوضع بالبلاد المبعوث الدولى لسوريا الأخضر الإبراهيمى
دمشق (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مختار لمانى رئيس مكتب المهمة المشتركة للأمم المتحدة والجامعة العربية فى دمشق اليوم الاثنين إن الكراهية وعدم الثقة بين القوات المتنازعة فى سوريا تهدد بزيادة تعقيد الوضع على الأرض.وأوضح وهو ممثل الأخضر الإبراهيمى فى سوريا، إن هناك مشكلات بين جماعات عرقية ودينية فى البلاد.

"آمل ألا تكون جميع هذه المكونات، التى تشكل الخطر الكبير الذى نراه الآن على أرض الواقع ومستوى الكراهية وعدم الثقة وبعض المشاكل بين طوائف وجماعات عرقية وجماعات دينية، آمل ألا تكون فى طريقها إلى منحى أكثر تعقيدا من ذلك بكثير"، حسبما قال لمانى.وأضاف أن مكتبه يعمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولى للتوسط من أجل إنهاء الأزمة المستمرة منذ ثمانية عشر شهرا فى سوريا.

وأفاد لمانى أن العدد الكبير للجماعات المعارضة المنقسمة بشدة كان واحدا من العقبات الرئيسية التى تواجه البعثة.
وقال إن حل الأزمة فى البلاد لا يزال صعبا للغاية نظرا لغياب الثقة بين جميع الأطراف.

وتقول معظم جماعات المعارضة إنها لن تقبل بحل أقل من رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة، فيما يقول النظام إن خصومه يعملون فى إطار مؤامرة خارجية. ورغم إنفاق شهور فى محاولة لتوحيد المعارضة فى جبهة مشتركة، فقد باءت جميع محاولات توحيد المعارضة بالفشل حتى الآن.وجاءت تصريحات لمانى فى الوقت الذى يذكر فيه نشطاء اندلاع أعمال عنف فى جميع أنحاء البلاد، حيث تشتعل معارك عنيفة فى مدينة حلب بشمال البلاد، بعد أن شن الثوار هجوما جديدا مؤخرا للسيطرة على العاصمة التجارية للبلاد.

وظهر الإبراهيمى فى المشهد السورى الدبلوماسى المعقد الشهر الماضى عندما حل محل كوفى عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الذى فشلت خطته فى إنهاء العنف فى سوريا، الذى يقول نشطاء إنه خلف حتى الآن أكثر من ثلاثين ألف قتيل. وقال لمانى إن الإبراهيمي، الذى زار دمشق الشهر الماضي، سيقوم بزيارة ثانية إلى سوريا قريبا وسيقوم بجولة فى البلاد. وأضاف أنه لا يزال يرى أملا فى التوصل إلى حل دبلوماسى فى سوريا رغم إراقة الدماء.

يذكر أن الانتفاضة ضد الأسد، التى اندلعت فى مارس من العام الماضى باحتجاجات مناهضة للحكومة، تحولت تدريجيا إلى حرب أهلية دموية انتشرت فى جميع أنحاء البلاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة