عادل حمودة فى "آخر النهار": الطائفية تزداد فى مصر مع صعود التيار الإسلامى.. وهل يخطب الرئيس يوم الأحد فى إحدى الكنائس؟..ومرسى كان سجيناً فى تهمة لم يحقق فيها..وأردوغان وقع وثيقة تبيح الدعارة فى تركيا

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 03:46 ص
عادل حمودة فى "آخر النهار": الطائفية تزداد فى مصر مع صعود التيار الإسلامى.. وهل يخطب الرئيس يوم الأحد فى إحدى الكنائس؟..ومرسى كان سجيناً فى تهمة لم يحقق فيها..وأردوغان وقع وثيقة تبيح الدعارة فى تركيا عادل حمودة
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن مصر تعانى بالقطع من مشكلة طائفية، حيث تزداد مشاكل الأقباط بعد صعود التيار الإسلامى إلى الحكم، مضيفا أنه فى ظل غياب الاستقرار الأمنى، أصبح من الصعب استقرار المسيحيين، وسط مناخ إسلامى، يرفض وجودهم.

وأضاف حمودة، فى حلقة الأحد من برنامج "آخر النهار" أن أمريكا طلبت من الإخوان حماية الأقليات الدينية، ومن الممكن أن تتدخل قوى خارجية كثيرة لحماية الأقباط فى مصر، بسبب ما يحدث الآن، مضيفا أنه يخشى من هجوم العالم الخارجى علينا، بسبب قضية الأقباط بنفس قدر دفاعنا عن القضية السورية.

وأشار حمودة إلى أن الدولة المصرية أضعف من أن تأخذ قرارا لحماية الأقباط، مشيرا إلى أن كل ما يمس هذه الجماعة الوطنية مجرد تصريحات، ولو أعطى الرئيس مرسى للقضية القبطية نصف اهتمامه بسوريا، لتحسنت الأوضاع كثيرا، قائلا: "هل يقبل مرسى أن يخطب يوم الأحد فى إحدى الكنائس؟".

وقال حمودة: "الإخوان على استعداد للموافقة على أى شىء، من أجل وصولهم للحكم، ومرسى قديما فى مجلس الشعب كان يهاجم النظام والحكومة فى عدة قضايا، ونجده الآن يفعل ما كانوا يفعلونه، ويقول نفس كلامهم الذى كان منقلبا عليه، وهو نائب برلمانى".

ويرى حمودة أن الحاكم لابد أن يكون صاحب كاريزما طبيعية، كما الحال فى عبد الناصر مع ضرورة تدريبه على أصول الحكم، مشيرا إلى أنه لا يجب وضع مصير أمة فى يد شخص لمجرد إنه كان برلمانى، مؤكدا أن مبارك كان قوى البنية ولديه قدرة على التحمل ومحافظا وليس انقلابيا، وبطء قراراته هو الذى أعاد مصر إلى الوراء، مشيرا إلى قيام ضابط مخابرات أمريكى بتدريب مبارك على فنون السياسة.

وأكد حمودة أن مرسى ينقصه تدريبات على كيفية الملبس والتعامل والحديث ومن السهل أن نهذب لحيته ونغير قصة شعره وبدلته ورابطة عنقه فى أيام، ولكن الأصعب هو تدريبه على كيفية صنع سياسة حقيقة فى الداخل والخارج، مشيرا إلى أن خطابه الرسمى فى قمة عدم الانحياز لم يكن لائقا، قائلا "مرسى كان سجينا فى تهمة لم يتم التحقيق فيها حتى الآن".

وأشار حمودة إلى أن تركيا وصلت إلى ما هى عليه الآن بسبب شروط الاتحاد الأوروبى الذى دفعها لتكون ثامن اقتصاد على مستوى العالم والامتثال لتجربتها، ويتطلب من مصر الكثير، لأن هناك شروط موضوعية لتحقيق هذه النقلة الاقتصادية خاصة بحقوق العمال والمرأة وكل شىء، قائلا: "أردوغان منذ 6 أشهر وقع وثيقة للحقوق الشخصية بما يبيح الدعارة فى تركيا".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled khalily

shut up

shut up

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

سبحان الله

كل هذا الحقد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري قرفان من الإخوان

سلمت ياأستاذ عادل حمودة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ماتخفى صدورهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

ردا على رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

traveler

استاذ

تحياتي واحترامي واراء محترمة جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

الصعيدى

وجهة نظر

لست بعادل وليس فيك من الحمد شيئ

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى احمد

انها الديموقراطيه ايها الرفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

د.سيدعياد

موتوا بغيظكم !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

م عادل

فلتقل خيرا او لتصمت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة