صحيفة: على الغرب الاستجابة لمطالب مالى بتدخل قوة عسكرية دولية

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 01:07 م
صحيفة: على الغرب الاستجابة لمطالب مالى بتدخل قوة عسكرية دولية صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة كى الإسبانية إن مسلحين إسلاميين قاموا بهدم ضريح أحد الأولياء الصالحين المسلمين فى شمال مالى وذلك بعد ثلاثة أشهر تقريبا من بدء عملية هدم أضرحة مماثلة فى مدينة تمبكتو القريبة أثارت غضبا دوليا.

ونقلت الصحيفة قول مامادو سيسيه المسئول فى بلدية جوندام "أمس رأيت الإسلاميين يهدمون ضريح ألفا موبو الواقع قرب مقبرة المدينة، كما أكد أحد سكان جوندام "حطموا الضريح حتى مستوى القبر، كانوا أحد عشر شخصا، وكان واحد منهم يقوم بالتصوير".

ومن ناحية أخرى لفتت الصحيفة إلا أن فرنسيين رصدوا للمرة الأولى فى صفوف تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى الوجهة غير المسبوقة لـ"المتطوعين الجهاديين" الذين تعودت أجهزة الاستخبارات الفرنسية أن ترصدهم فى البوسنة والعراق أو على الحدود الباكستانية الأفغانية.

وقال مدير المركز الفرنسى للأبحاث عن الاستخبارات أريك دونيسيه "إن وجود فرنسيين فى إحدى كتائب تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى يشكل سابقة" فى شمال هذا البلاد الذى تحتله مجموعات إسلامية مسلحة منذ ستة أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء المالى شيخ موديبو ديارا دعا الدول الغربية وفى مقدمها فرنسا إلى التدخل عسكريا فى شمال مالى عبر إرسال مقاتلات وقوات خاصة، قائلا "بمجرد أن يقتنع المجتمع الدولى بضرورة التحرك على فرنسا أن تقوم بالخطوة الأولى"، مضيفا "فى اليوم الذى تتدخل فيه القوة الدولية، وحين نحتاج إلى استخدام البعد الثالث، فإن مقاتلات الميراج الفرنسية يمكنها التدخل، ولذلك فقد رأت الصحيفة إن من الضرورى أن يستجيب الغرب لمطالب مالى بالتدخل عسكريا.

وأوضح ديارا أن الهدف من ذلك هو "أن يعد المجتمع الدولى وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قوة التدخل التابعة له للقيام بعمل نظيف وسريع"، ولفت إلى أن هذا التدخل الغربى سيتم بعد انتشار قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا برعاية الأمم المتحدة، ولهذا السبب، طلبت باماكو رسميا من المنظمة الدولية أن توافق على تدخل "قوة عسكرية دولية" فى موازاة انتشار القوات الأفريقية التى ستساعدها فى معاودة السيطرة على شمال مالى الذى تسيطر عليه حركات متشددة.


وأشارت الصحيفة إلى أن ديارا رفض دعوات للحوار يوم السبت 29 سبتمبر مع الإسلاميين المسلحين المسيطرين على شمال البلاد قائلا إن "وقت المفاوضات فات"، مضيفا أن الوضع فى تدهور "يوما بعد يوم مع قطع الأعضاء والجلد والاغتصاب وتدمير المواقع" من قبل الإسلاميين المتطرفين.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة