سكان: قوة الاتحاد الأفريقى لم تدخل بعد إلى كيسمايو الصومالية

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 01:54 م
سكان: قوة الاتحاد الأفريقى لم تدخل بعد إلى كيسمايو الصومالية الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود
مقديشو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سكان فى كيسمايو إن جنود الاتحاد الأفريقى ما زالوا خارج المدينة بعد أكثر من 48 ساعة على انسحاب الإسلاميين الشباب من آخر معاقلهم، مؤكدين أنهم قلقون من عمليات النهب الجارية وازدياد عدد الميليشيات المسلحة فى المرفأ الواقع جنوب الصومال.

وكانت قوة الاتحاد الأفريقى أعلنت الأحد فى بيان أنها باتت "عند ضواحى كيسمايو" وأنها "تقدمت داخل شعاع من خمسة كيلومترات حول المدينة".

وبحسب أحد السكان على مومن فإن "المدينة هادئة جدا هذا الصباح (الاثنين) ولا تدور فيها معارك"، وأضاف "لكننا قلقون من عناصر ميليشيات الفصائل الذين يجوبون شوارع المدينة"، وأوضح حسين دوالى وهو من سكان المدينة أيضا أن "عدد ميليشيات الفصائل يزداد يوما بعد يوم"، مبديا "قلقه الشديد حيال مستقبل المدينة".

من جهته، هنأ الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود الذى انتخب فى سبتمبر، الاثنين قوة الاتحاد الأفريقى بطردها حركة الشباب من كيسمايو.

وكان المتمردون الإسلاميون أعلنوا صباح السبت، أنهم قاموا الليلة السابقة "بانسحاب تكتيكى" وغادروا كيسمايو التى شنت الوحدة الكينية فى قوة الاتحاد الأفريقى هجوما كثيفا عليها الجمعة.

وأعلن الرئيس الصومالى فى بيان "أنه يوم عظيم بالنسبة إلى سكان كيسمايو نهنئ اميصوم والقوات الصومالية التى أظهرت شجاعة بطردها العدو إلى خارج المدينة"، وأضاف "أدعو المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية إلى مساعدة النازحين فى المنطقة والذين لم يتلقوا أى مساعدة بسبب منع حركة الشباب المنظمات الإنسانية من العمل".

وبحسب المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن حوالى 12 ألف شخص فروا خلال أربعة أسابيع من المدينة التى يقدر عدد سكانها بما بين 160 و190 ألف نسمة.

وخسارة كيسمايو تشكل آخر انتكاسة عسكرية للشباب الذين فقدوا كل معاقلهم الواحد تلو الأخر منذ أن طردوا من مقديشو فى أغسطس 2011، وسيحرم سقوط كيسمايو حركة الشباب من جزء مهم من عائداتها التى كانت تجنيها من المرفأ عبر تصدير الفحم وجباية الرسوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة