بالصور.. مشايخ سيناء يتضامنون مع أقباط رفح فى مؤتمر حاشد.. 7 عائلات تقرر العودة والاستقرار وتشترط إعادة الأمن للمنطقة.. "أبو عكر" يحمل الموساد مسئولية ما يحدث ويطالب الرئيس بالتحرك السريع

أعلن اليوم، الاثنين، مشايخ سيناء عن تضامنهم مع أقباط رفح، مؤكدين أن مصر وطن للجميع لا فرق بين مسلم وقبطى، وأن المشايخ على استعداد للتحرك السريع والفورى، لحماية أى محاولة اعتداء على الأقباط، منتقدين الانفلات الأمنى الذى يعانى منه المسلم والمسيحى.



جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة رفح، بحضور اللواء محمد السعدنى، رئيس المركز والمدينة، نيابة عن اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، الذى سافر فى مهمة عمل إلى القاهرة، و7 أفراد يمثلون 7 أسر مسيحية، ولفيف من كبار عائلات رفح.


وأكد الشيخ عواد أبو شيخة، من كبار مشايخ قبيلة أرميلات برفح، أنه تم الاتفاق على عقد لقاء شهرى لجميع أبناء رفح، لبحث أى مشاكل، كما أعطينا أرقام تليفوناتنا للإخوة المسيحيين للاتصال بنا فى أى وقت وبحث مشاكلهم، وأكدنا على أهمية عودة الأمن والانتهاء من بناء قسم الشرطة فى أسرع وقت، مضيفا، "إن الإخوة المسيحيين كانوا متفهمين تمامًا للوضع فى رفح، لأنه على الجميع".



أما الشيخ عارف أبو عكر فوجه عدة رسائل لرئيس الجمهورية، منها سرعة إغلاق الأنفاق برفح محور الشر، وتأمين سيناء بتواجد الجيش والشرطة، قائلا "الرسال الأولى أننا متضامنون مع هؤلاء الإخوة الذين يقيمون منذ 30 سنة فى رفح، وأقل واحد يقيم منذ 16 سنة، كما يجب الاهتمام بكرامة المواطن السيناوى والتعايش مع الجميع، والرسالة الثانية غلق الأنفاق فورا محور الشر وفرض هيبة الدولة، وأننا نرفض العبث بالأمن القومى، محملا الموساد ما يحدث فى سيناء من مشاكل وقلاقل كثيرة، والحل فى استعادة هيبة الدولة".



بينما قال الشيخ سالم أبو مراحيل، "أول شىء لا تفرقة نهائيا بيننا وبين الأقباط، ونحن أسرة واحدة خاصة برفح، وما حدث حالة فردية، ونطالب رئيس الجمهورية وزيرى الدفاع والداخلية بسرعة ضبط الأمن فى رفح والشيخ زويد وعودة الأمن بقوة".

وتحدث الشيخ عيسى الخرافين، عن سماحة الإسلام وحسن تعامله مع الأقباط وجمع الديانات الأخرى، وأنه لم تحدث مشاكل قبل ذلك بين المسلمين والأقباط فى رفح، وما حدث مجرد حادث فردى لا يجب أن نعطيه أكثر من حجمه.



وطالب المتحدثون من الأسر المسيحية من بينهم ممدوح نصيف أبو جورج ومجدى سعيد، تاجر، وخلف سعيد، موجه بالتربية والتعليم، ومجدى ناروز موظف بمجلس المدينة وجمال عياد مدرس وآخرون، بفرض الأمن فعليا والتصدى لأى محاولة اعتداء على مسلم أو قبطى، ووصفوا ما تعرضوا له من تهديدات كبيرة الفترة الماضية، وطالبوا الانضمام إلى الشياخات برفح، كما طالبوا المسئولين بالتحرك الجاد نحو استقرار الأوضاع، رافضين مغادرة بيوتهم وترك وطنهم بعد سنوات طويلة من العمل وخلق علاقات طيبة مع الجميع، كما أعلنوا استمرار إقامتهم فى رفح آملين عودة الأمن واستقرار الأوضاع.