وقال العمال المتظاهرون لليوم السابع، إن استمرار اعتصامهم المفتوح المصحوب بإضراب عن العمل منذ أكثر من 15 يوما على التوالى بسبب تعنت الإدارة لتخفيض الأجور والقرارات التعسفية التى تنتهجها إدارة المصنع.
وأكد العمال أنهم حاولوا التوصل للحلول السلمية للحصول على مستحقاتهم المشروعة ولكن تعنت القائمين على الإدارة جعلهم يواصلون اعتصامهم وإضرابهم عن العمل بعد فشل القوى السياسية من إيجاد حل لاحتواء أزمتهم.
وهدد العمال بحدوث فاجعة بعد قيام الإدارة بتخفيض مرتباتهم إلى نصف شهر رغم أن كثيرا من العمال لا يحصلون على رواتبهم فى ظل محاولات إدارة الشركة لحدوث انقسام لدى العاملين لتحقيق أهدافهم.
وقال عمال المصنع المعتصمون لـ"اليوم السابع"، إنهم فوجئوا بإدارة الشركة بتسريح العمال الذين يتعاطون المخدرات بناء على الكشف الطبى التى أجرته الإدارة اليابانية للعاملين، ثم اتجهت بعدها لتقديم عروض مغرية لمن يقدم استقالات جماعية مقابل شهرين مقدم من المرتب الأساسى، وأمام رفض العاملين تقديم استقالاتهم قامت الشركة بتخيير العمال بين أمرين "يا الطرد يا الخصم" بواقع 17% من المرتب، مع منحهم إجازة لمدة يومين هما السبت والجمعة، وتحميل أعباء الموصلات على العاملين، وتقليص الخدمات، وتثبيت خطوط الإنتاج النهارية حتى لا يتم صرف حافز الوردية، بالإضافة لتخفيض العلاج التأمينى لـ50% بدلا من 100%.
ومن جهة أخرى، أصدرت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بياناً تضماناً مع عمال المصنع المعتصمين، لتحقيق مطالبهم المشروعة، المتمثلة زيادة الحد الأدنى للأجور لـ1200 جنيه، وعدم خصم 17% من أجور العاملين، وتغيير بعض القيادات المصرية الذين يتآمرون على العمال للإطاحة بكل من يحاول بزيادة الأجور لتحسن أوضاعهم الاجتماعية.
