أعلنت الجبهة الوطنية لنساء مصر عن تضامنها مع الدكتورة منال الطيبى الناشطة الحقوقية ونضالها من أجل دستور ديمقراطى لمصر، مشيرة إلى أن "الطيبى" منذ تقديم استقالتها من اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، تتعرض لهجوم على قدم وساق من طرف الأكثرية العددية "الإخوان والسلفيين" فى اللجنة المطعون عليها، لعدم تمثيلها المتوازن لأطياف الشعب المصرى.
وأشارت الجبهة فى بيان رسمى لها اليوم، الإثنين، أن استقالة الطيبى كشفت عما يدور داخل اللجنة التأسيسية من عدوان على حقوق النساء والأطفال فى المساواة والرعاية والحماية من العنف الاجتماعى والأسرى، ومن عدوان على حرية الرأى والتعبير، وعن العوار الذى ينتاب عمل هذه اللجنة فى إعداد دستور البلاد بعد ثورة 25 يناير، فانهالت عليها السهام من أبواق النظام الجديد، وحملة المباخر، والملتفين حول السلطة فى كل العصور، طبقاً للبيان.
وحيت الجبهة، فى بيانها، الموقف الذى وصفته بالشجاع لـ"الطيبى"، وأدانت فى نفس الوقت الهجوم الإخوانى السلفى عليها، مؤكدة على تضامنها مع الطيبى فى موقفها من ضرورة النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمرأة المصرية ولأطفال مصر.
وأضاف البيان أن الجبهة تؤكد على استمرارها فى النضال من أجل دستور ديمقراطى، يعبر تعبيراً دقيقاً عن كافة أطياف الشعب المصرى، ويعبر عن أهداف ثورة 25 يناير فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
"الوطنية لنساء مصر" تعلن تضامنها مع "الطيبى" ضد هجوم الإخوان والسلفيين
الإثنين، 01 أكتوبر 2012 11:53 م