الديك يلتحق بـ«الدستور».. وبسمة وسميرة وخالد يوسف ينضمون لـ«حمدين صباحى»..

النجوم ينضمون إلى الأحزاب المدنية «رعباً» من «المتأسلمين»

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 06:20 م
النجوم ينضمون إلى الأحزاب المدنية «رعباً» من «المتأسلمين» خالد يوسف
كتب - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من مبدعى وفنانى مصر انضمامهم لبعض الأحزاب السياسية التى تم تشكيلها مؤخرا، لوقف مد التيارات الدينية على الساحة، وتحقيق التوازنات السياسية فى المجتمع المصرى، رافعين شعار «من أجل إنقاذ الوطن»، وفى الوقت نفسه يعتزم الفنان حسن يوسف تأسيس حزب جديد يحمل اسم «الشعراوى المصرى».

ويعتبر هذا الحراك من رجال الفن بمثابة الانفتاح السياسى الفنى، حيث كان أغلبهم بمعزل عن السياسة فى أنظمة الحكم التى سبقت ثورة يناير، ولم يمارسها الفنانون والمبدعون سوى من خلال أعمالهم التى تطرقت لفساد وديكتاتورية نظام الدولة الحاكمة، ويأتى على رأس المنضمين للأحزاب الكاتب الكبير بشير الديك، الذى أكد لـ«اليوم السابع» تقدمه بطلب التحاق بحزب «الدستور» الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى، مرجعا أسباب انضمامه للحزب، لوقف المد المرعب من التيارات المتأسلمة، الذى يزحف بقوة ولا يتوقف عند حد، خاصة بعد تصريحاتهم المخزية فى مسألة زواج الفتيات القاصرات والتى طالبوا بها بحجة أنها تمنع الزواج العرفى، حيث اعتبرها الكاتب سفها لا يقبله العقل أو المنطق.

وأبدى الكاتب تعجبه من موقف التيارات المتأسلمة بختان الإناث، الذى عده سببا آخر فى تحمسه للانضمام لحزب سياسى يحاول إنقاذ مصر من الوقوع فى فخ الجاهلية، قائلا: «إنهم يريدون إدخال إسلام جديد فى مصر بعد القرن الواحد والعشرين، وكأنهم لا يدركون أن الإسلام أتى مصر منذ 1400 عاما، كما أنهم لا يعلمون أن الشعب المصرى مؤمن بفكرة الوحدانية والإله الواحد منذ زمن بعيد وقبل إخناتون الحاكم الفرعونى».

ووصف بشير الديك تصريحات بعض رموز التيارات المتأسلمة تجاه المرأة بـ«التخلف والرجعية والظلامية»، مشددا على أنه انضم لحزب الدستور من أجل المشاركة الفعالة لوقف مد تلك المسائل التى زادت عن حدها, ودعا السيناريست جموع الشعب المصرى بالتكاتف والوقوف من أجل إنقاذ الوطن على حد تعبيره، معتبرا الانضمام لحزب سياسى مدنى فى تلك الفترة ضرورة قصوى لمنع خطر بدأ يتزايد وتتوغل أوصاله فى قلب الوطن.

وطالبت الفنانة سميرة أحمد جميع قوى التحالف السياسى والأحزاب السياسية التى أسسها، د. محمد البرادعى وعمرو موسى وأيمن نور، بالانضمام إلى حزب التيار الشعبى الذى أسسه حمدين صباحى للتوحد ولم الشمل، وحدوث توازن سياسى فى الدولة، يحقق فيما بعد مطالب المصريين بتحقيق دولة مدنية ديمقراطية.

وأكدت سميرة أحمد أنها لا تمانع فى حضور مؤتمرات التيار الشعبى، من أجل نصرة مصر وتحقيق أهداف ثورة يناير، لافتة إلى أنها حضرت بالفعل مؤتمر بدء تأسيس الحزب بميدان عابدين وسط عدد غفير من المصريين.

كما بدأ الفنان حسن يوسف فى الإعلان عن تأسيس حزبه الجديد الذى يحمل اسم «الشعراوى المصرى»، ويهدف من خلاله إلى عودة الأخلاق والقيم والموروثات الحميدة للشارع المصرى، والحض على بث الفضائل الكريمة بين أبناء الوطن الواحد، ويشير الفنان إلى أن أهم أولويات الحزب التركيز على القضايا الاجتماعية، التى تتمثل فى أطفال الشوارع وكيفية إنقاذهم، موضحا أنه لم ينضم أى فنان لحزبه الجديد حتى الآن.

وأوضح حسن يوسف أنه فور اكتمال المشروع وتحديد ملامحه سيبادر الاتصال بالشيخ «سامى الشعراوى» الابن الأكبر لفضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى ليطلعه على الأمر، وينسب إليه منصب رئيس شرفى للحزب، لافتا إلى أنه يجرى اتصالات حاليا بأتباع ومحبى الشيخ الشعراوى للمشاركة فى تأسيس الحزب.

وأضاف أن الدعوة مفتوحة أمام جميع الشعب المصرى بمختلف توجهاته السياسية للمشاركة فى الحزب، حتى تعود الريادة الأخلاقية إلى ما كانت عليه، مؤكدا أن العمل السياسى لن يمنعه من تقديم أعماله الفنية مطلقا.

ويضم حزب التيار الشعبى عددا من رجال الفن والإبداع المصرى، فى مقدمتهم المخرج خالد يوسف، والمنتج محمد العدل والفنانة بسمة، كما رحب الفنان خالد صالح بإنشاء التيار الشعبى الذى أسسه حمدين صباحى، وحضر مؤتمره الأول، وكذلك الكاتب الكبير يسرى الجندى الذى أكد أنه من الممكن أن تغير الأحزاب وجه مصر السياسى فى الفترة المقبلة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الديموقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية عرباوي

مهما اجتمعت الاحزاب اليبرالية والعلمانية ضد الاحزاب الاسلامية فهم الخاسرون انشاء اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

hoda

مسلم ومسيحي يساوي مصر الحبيبه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة