شهدت العديد من المدن جنوب اليمن شهدت اليوم الاثنين تصعيدا أمنيا خطيرا، وذلك بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين قبيلتى (بنى عون، وبنى الدعيس) لليوم الثامن على التوالى بتعز، دون ورود أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا، وسط غياب شبه كامل للأجهزة الأمنية.
وكان هناك تبادل إطلاق النار فى المنطقة خلال الأيام الماضية أدى إلى سقوط 3 قتلى، وترجع أسباب التوتر بالمنطقة إلى خلاف حدث بين طلاب إحدى المدارس قبل أشهر أعقبه خلافات بين أهالى القبيلتين تطور إلى استخدام الأسلحة ويتهم كل طرف الآخر باستخدام العنف.
وعلى صعيد متصل، تجددت الاشتباكات المسلحة بين قبيلتى (الصوفاة والكرباة) والمستمرة منذ أكثر من عام ونصف، وخلفت وراءها سقوط عدد من القتلى والجرحى، ورغم ذلك مازالت الأجهزة الأمنية مكتوفة الأيدى، وعلى الصعيد العسكرى، نجح خبراء المتفجرات بالجيش اليمنى فى إحباط مخطط إرهابى بمدينة جعار محافظة أبين جنوب اليمن وتفكيك عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين داخل سيارة كراسيداء (خردة) أمام منزل أحد أعضاء اللجان الشعبية ويدعى "محمود المخدومى".
وقال مصدر عسكرى يمنى فى بيان إن وزن كل عبوة يصل لما يقرب من 10 كيلوجرامات وتم حشوها بواسطة أسطوانات غاز سعة 10 لترات، وجاء إبطال العبوتين فى إطار مواصلة خبراء الألغام جهودهم لإبطال العبوات الناسفة التى زرعها مسلحو ما يسمى بالقاعدة لاستهداف أعضاء اللجان الشعبية بالمدينة.
وكان خبراء المتفجرات قد قاموا ـ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ـ بإبطال مفعول العديد من العبوات الناسفة فى مدينة جعار التى تستهدف أعضاء اللجان الشعبية والشخصيات الاجتماعية وكان آخرها يوم الخميس الماضى عندما تم زرع عبوة ناسفة كانت تستهدف مدير أمن خنفر، إلا أن الخبراء قاموا بإبطالها.
المدن اليمنية تشهد تصعيدًا أمنيًا وسط تجدد الاشتباكات القبلية فى تعز
الإثنين، 01 أكتوبر 2012 11:52 ص