الصحف البريطانية: احتجاج بين صحفيى الجزيرة الإنجليزية بسبب عدم استقلالها السياسى.. ومصادر ليبية: الأسد باع القذافى بموجب اتفاق مع فرنسا
الإثنين، 01 أكتوبر 2012 12:38 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
احتجاج بين صحفيى الجزيرة الإنجليزية بسبب عدم استقلالها السياسى
تحدثت الصحيفة عن الشكوك التى تدور على الاستقلال السياسى لشبكة قنوات الجزيرة بعد تدخلات قطر، وقالت إن الصحفيين العاملين فى قناة الجزيرة الإنجليزية احتجوا بعد صدور أوامر بإعادة تحرير تقرير عن النقاش فى للأمم المتحدة، من أجل التركيز على التصريحات التى أدلى بها أمير قطر بشأن سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن قيام مدير الأخبار بالقناة صلاح نجم بالتدخل للتأكيد على وضع خطاب أمير قطر أمام الأمم المتحدة فى مقدمة تغطيتها الإخبارية عن النقاش حول التدخل فى سوريا قد أثار الشكوك بشأن استقلاليتها التحريرية.
وكان الصحفيون قد أنتجوا تقريرا عن النقاش فى الأمم المتحدة جاء فى مقدمته مقتطفات من حديث أوباما، حتى قام مدير الأخبار بتعديله ووضع تصريحات الشيخ حمد بن خليفة آل ثان فى المقدمة.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من احتجاجات العاملين وقولهم إن تصريحات أمير قطر التى تمثل تكرارا لدعوات سابقة للتدخل العربى فى سوريا، ليست الجانب الأكثر أهمية فى نقاش الأمم المتحدة، إلا أن الفيديو الذى تصل مدته إلى دقيقتين تمت إعادة تحريره وجاء خطاب أوباما فى نهايته.
الديلى تليجراف
مصادر ليبية: بشار باع القذافى بموجب اتفاق مع فرنسا
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مصادر ليبية مزاعمها بأن الرئيس السورى بشار الأسد خان الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى من خلال تزويد أجهزة استخباراتية فرنسية بمعلومات مهمة قادت إلى مقتله.
وأوضحت المصادر أن جواسيس فرنسيين كانوا يعملون فى سرت، حيث كان القذافى يختبأ، وضعوا فخا للعقيد الليبى بعد الحصول على رقم هاتف الساتلايت الخاص به من مصادر استخباراتية فى سوريا.
وقال مسئول استخباراتى رفيع سابق فى طرابلس للصحيفة البريطانية إنه فيما يرقى إلى خيانة أكيدة من أحد الرجال الأقوياء فى الشرق الأوسط ضد آخر، باع الأسد زميله الليبى لحماية نظامه وتأمين نفسه.
ووفقا لرامى العبيدى فإنه مع تحول الاهتمام الدولى من ليبيا إلى الأهوال المتصاعدة من سوريا، عرض الأسد على باريس رقم الهاتف الخاص بالقذافى، فى مقابل تخفيف الضغط الفرنسى على دمشق.
وفى مقابل هذه المعلومات، حصل الأسد على وعد بفترة هدنة من الضغوط الفرنسية وتهدئة الضغوط السياسية على النظام، أكد العبيدى.
وتأتى تأكيدات العبيدى فى أعقاب تصريحات لمحمود جبريل، الذى عمل كرئيس وزراء للحكومة الانتقالية الليبية، أكد فيها الأسبوع الماضى أن عميل أجنبى متورط فى عملية قتل القذافى، ورغم أنه لم يشر إلى جنسيته، لكن صحيفة كوريير ديلا سيرا نقلت عن دبلوماسيون غربيون فى طرابلس أنه إذا كان هناك تورط أجنبى فمن شبه المؤكد أن يكون فرنسيا.
ومثل هذه التقارير التى تشير إلى صفقة مع سوريا من شأنها أن تتسبب فى إحراج للناتو، الذى زعم فى بداية عمله فى ليبيا قبل أكثر من عام، أنه لا يستهدف أفرادا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
احتجاج بين صحفيى الجزيرة الإنجليزية بسبب عدم استقلالها السياسى
تحدثت الصحيفة عن الشكوك التى تدور على الاستقلال السياسى لشبكة قنوات الجزيرة بعد تدخلات قطر، وقالت إن الصحفيين العاملين فى قناة الجزيرة الإنجليزية احتجوا بعد صدور أوامر بإعادة تحرير تقرير عن النقاش فى للأمم المتحدة، من أجل التركيز على التصريحات التى أدلى بها أمير قطر بشأن سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن قيام مدير الأخبار بالقناة صلاح نجم بالتدخل للتأكيد على وضع خطاب أمير قطر أمام الأمم المتحدة فى مقدمة تغطيتها الإخبارية عن النقاش حول التدخل فى سوريا قد أثار الشكوك بشأن استقلاليتها التحريرية.
وكان الصحفيون قد أنتجوا تقريرا عن النقاش فى الأمم المتحدة جاء فى مقدمته مقتطفات من حديث أوباما، حتى قام مدير الأخبار بتعديله ووضع تصريحات الشيخ حمد بن خليفة آل ثان فى المقدمة.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من احتجاجات العاملين وقولهم إن تصريحات أمير قطر التى تمثل تكرارا لدعوات سابقة للتدخل العربى فى سوريا، ليست الجانب الأكثر أهمية فى نقاش الأمم المتحدة، إلا أن الفيديو الذى تصل مدته إلى دقيقتين تمت إعادة تحريره وجاء خطاب أوباما فى نهايته.
الديلى تليجراف
مصادر ليبية: بشار باع القذافى بموجب اتفاق مع فرنسا
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مصادر ليبية مزاعمها بأن الرئيس السورى بشار الأسد خان الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى من خلال تزويد أجهزة استخباراتية فرنسية بمعلومات مهمة قادت إلى مقتله.
وأوضحت المصادر أن جواسيس فرنسيين كانوا يعملون فى سرت، حيث كان القذافى يختبأ، وضعوا فخا للعقيد الليبى بعد الحصول على رقم هاتف الساتلايت الخاص به من مصادر استخباراتية فى سوريا.
وقال مسئول استخباراتى رفيع سابق فى طرابلس للصحيفة البريطانية إنه فيما يرقى إلى خيانة أكيدة من أحد الرجال الأقوياء فى الشرق الأوسط ضد آخر، باع الأسد زميله الليبى لحماية نظامه وتأمين نفسه.
ووفقا لرامى العبيدى فإنه مع تحول الاهتمام الدولى من ليبيا إلى الأهوال المتصاعدة من سوريا، عرض الأسد على باريس رقم الهاتف الخاص بالقذافى، فى مقابل تخفيف الضغط الفرنسى على دمشق.
وفى مقابل هذه المعلومات، حصل الأسد على وعد بفترة هدنة من الضغوط الفرنسية وتهدئة الضغوط السياسية على النظام، أكد العبيدى.
وتأتى تأكيدات العبيدى فى أعقاب تصريحات لمحمود جبريل، الذى عمل كرئيس وزراء للحكومة الانتقالية الليبية، أكد فيها الأسبوع الماضى أن عميل أجنبى متورط فى عملية قتل القذافى، ورغم أنه لم يشر إلى جنسيته، لكن صحيفة كوريير ديلا سيرا نقلت عن دبلوماسيون غربيون فى طرابلس أنه إذا كان هناك تورط أجنبى فمن شبه المؤكد أن يكون فرنسيا.
ومثل هذه التقارير التى تشير إلى صفقة مع سوريا من شأنها أن تتسبب فى إحراج للناتو، الذى زعم فى بداية عمله فى ليبيا قبل أكثر من عام، أنه لا يستهدف أفرادا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة