رفضت مواطنة مصرية التجاوب مع مساعى سفارتنا فى دمشق لإقناعها بالعودة إلى مصر، وأصرت على عدم العودة دون أقربائها السوريين غير القادرين على الفرار من الأزمة هناك، مما يعكس بجلاء عمق وأصالة العلاقات بين الشعبين المصرى والسورى، وصمودها أمام اختبارات الزمن وتقلبات السياسة.
وقال الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، "إن الوزارة تلقت طلباً من مواطن مصرى لمساعدة ابنته المقيمة فى إحدى قرى حلب على العودة إلى مصر هرباً من الأوضاع المتفجرة هناك، حيث قام المستشار علاء عبد العزيز، القائم بأعمال السفارة، على الفور بالاتصال بالمواطنة المصرية لعرض جميع أوجه المساعدة الممكنة وتوفير وثائق السفر وإعادتها إلى مصر على نفقة الدولة".
وأضاف رشدى، "إن القائم بالأعمال المصرى فوجئ بإصرار المواطنة المصرية على عدم العودة دون اصطحاب أقاربها السوريين الذين لا يمتلكون جوازات سفر ولا يستطيعون شراء تذاكر سفر، وطلبت تدخل السفارة المصرية فى الأمر، إلا أن القائم بالأعمال اعتذر لها عن عدم قدرة السفارة المصرية على إصدار جوازات سفر سورية، وحاول عبثا إقناعها بالعودة إلى مصر هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة، خاصة مع صغر سن أطفالها، إلا أن المواطنة أصرت على البقاء مع أقاربها ومشاركتهم الظروف الصعبة التى يمرون بها".
الخارجية: مواطنة مصرية ترفض مغادرة دمشق دون أقربائها السوريين
الإثنين، 01 أكتوبر 2012 11:32 ص
عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة