البلكيمى: فكرت فى الانتحار اعتذاراً منى لمن خذلتهم بكذبة أنفى

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 05:17 ص
البلكيمى: فكرت فى الانتحار اعتذاراً منى لمن خذلتهم بكذبة أنفى أنور البلكيمى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أنور البلكيمى النائب السابق عن حزب النور السلفى أنه فكر فى الانتحار اعتذاراً منه للذين خذلهم، بسبب كذبة أنفه التى أثارت جدلا فى أوساط الرأى العام، خاصة نواب حزب النور الذين وقفوا بجواره.

وقال البلكيمى إنه منذ سنوات، وهو يعانى من بحة فى صوته، والكثير نصحوه بضرورة معالجة ذلك، وأنه استغل تلك العملية للتخلص من العظمة الموجودة فى أنفه، دون أن يكون فى ذلك تغيير فى خلق الله، ولكنه فوجئ بأن العملية استغرقت 3 ساعات بعد أن كانوا قد أبلغوه أنها عملية بسيطة لن تتعدى نصف الساعة.

وعن ابتكار قصة سرقة سيارته وتقييده، رد البلكيمى، خلال حواره فى برنامج "الغش الممنوع" على قناة "القاهرة والناس": "لا أعرف كيف ابتكرت وعشت تلك الكذبة بهذه الطريقة"، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يكون قد تأثر بما حدث لبعض النواب من مواقف مشابهة، قائلا: "عقب إفاقتى من العملية ومعرفة الرأى العام بما جرى، فكرت فى الانتحار، مقدماً الاعتذار لكل من وقف بجانبى من أعضاء ونواب بحزب النور أثناء الأزمة، ولكنى خذلتهم بكذبتى".

وأشار البلكيمى إلى أن حزب النور طلب منه التقدم باستقالته، ولكن عقب ذلك ازداد تعاطف الناس معه، مضيفاً: "حتى الأسبوع الماضى لم أكن أنوى التقدم للانتخابات مرة أخرى، حتى جاءتنى العديد من الاتصالات التى تطالبنى بالترشح لأنى بشر والجميع يخطئ".

واستنكر "البلكيمى" إهمال جماعة الإخوان المسلمين الجانب الشرعى أثناء عملهم بالسياسة، على حد قوله، موضحاً أنه يمكنه الانضمام للإخوان فى حالة اهتمامهم بالدين كما يفعل حزب النور، لافتاً إلى أن العلاقة بين حزب النور والإخوان هى علاقة تنافس وليست تعاونا، وأن دخوله لمجلس الشعب جاء للحكم بشرع الله وبناء مصر الحديثة، مؤكداً أن حكم الشرع فى السياحة أنه ليس حلالاً مطلقا أو حراماً مطلقا، ولا يمكن أن نختصر السياحة فى الشواطئ والعرى.

وقال البلكيمى إنه ليس من حق البهائيين أن يمارسوا شعائرهم، حيث إن غالبية المجتمع مسلمون، ولا يقبل بهذا الشذوذ الفكرى، مضيفا أن الأقباط يحصلون على أكثر من حقهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة