الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولى تسوية الأزمة الإنسانية فى اليمن

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 06:20 م
الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولى تسوية الأزمة الإنسانية فى اليمن الأمم المتحدة - صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى نصف سكان اليمن تقريبا، أى حوالى عشرة ملايين شخص، من فقدان الأمن الغذائى، منهم خمسة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائى الشديد، وهم غير قادرين على إيجاد غذاء كاف يوميا، فضلا عن تشريد نحو 550 ألف شخص من منازلهم، بسبب الصراع الدائر فى اليمن.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز الأمم المتحدة الإعلامى بالقاهرة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للعمل الإنسانى تحت عنوان "الكوارث فى اليمن..نداء واستغاثة" وأدارها فريق الأمم المتحدة الإنسانى فى اليمن وعلى رأسه إسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن والمنسق الأممى للشئون الإنسانية اليمنية.

وحذر المشاركون فى الندوة من أن الأزمة الإنسانية فى اليمن يمكن أن تقوض آفاق التحول السياسى السلمى فى هذا البلد، مشيرين إلى أن المنظمات الدولية يمكنها أن تعزز من دورها الإنسانى إذ ما حصلت على دعم إضافى من قبل الحكومات.

وأشار فريق الأمم المتحدة الإنسانى فى اليمن إلى أن 4،54% من السكان يعيشون تحت خط الفقر فضلا عن أن نسبة البطالة بين الشباب وصلت إلى 53%، محذرين فى الوقت نفسه من سوء الأوضاع الصحية وتفشى أمراض الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والحمى بالإضافة إلى بروز ظاهرة العنف ضد الأطفال حيث قتل أكثر من 159 طفلا خلال العام الماضى - حسب الفريق الأممى.

كما أوضح الفريق الأممى أن هناك تحديات أخرى متمثلة فى عدم حصول نصف السكان على المياه النظيفة بأسعار زهيدة وكذلك عدم حصول نحو 500 ألف طفل على تعليم جيد نتيجة إغلاق العديد من المدارس فى 12 محافظة مختلفة وارتفاع نسبة التسرب من المدارس وانخفاض نسبة التحاق الفتيات.

وحذر فريق الأمم المتحدة الإنسانى فى اليمن من استمرار تدفق اللاجئين وطلبات اللجوء من دول القرن الأفريقى حتى وصل عددهم إلى 103 آلاف لاجئ منهم 17 ألف لاجئ من أثيوبيا وحدها.

وفيما يتعلق باستجابة المجتمع الدولى والمنظمات الدولية للنداءات،أكد فريق الأمم المتحدة أن الأمم المتحدة و المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية تقدم مساعداتها تقريبا فى جميع مناطق النزاعات وتم تقديم 285 مليون دولار لكن هناك احتياجات تصل إلى نحو 585 مليون دولار فى 11قطاعا مختلفا.

وتابع الفريق أن المنظمات الدولية تعمل بالتعاون مع الحكومات على تطهير الألغام فى العديد من مناطق الصراعات القديمة والحديثة.

كما خلص إسماعيل ولد الشيخ أحمد الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن والمنسق الأممى للشئون الإنسانية اليمنية ما دار فى هذه الندوة مؤكدا أن الاحتياجات الإنسانية فى اليمن تتزايد والمطلوب هو دعم واسع النطاق وتدخل دولى سريع فضلا عن زيادة دعم المتطلبات فى قطاعات مثل النظافة والصرف الصحى والإنعاش المبكر والتعليم والغذاء نظرا لأن هذه القطاعات بالغة الحساسية فى اليمن .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة