ابنة الفريق الشاذلى: الثغرة ليست مسئولية أبى ومبارك خاف من شعبيته

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 06:19 ص
ابنة الفريق الشاذلى: الثغرة ليست مسئولية أبى ومبارك خاف من شعبيته شهدان الشاذلى ابنة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلى
كتب أحمد زيادة إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شهدان الشاذلى، ابنة الفريق الراحل سعد الدين الشاذلى، إنه كانت هناك حالة من الشد والجذب بين والدها والرئيس الراحل أنور السادات، حيث اختلف معه فيما يتعلق بالعمل العسكرى وتكتيكات الحرب، مشيرة إلى أن والدها كان يرى أن مصر ليس لديها الإمكانات للحرب من أجل استعادة سيناء.

وأضافت شهدان، خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز فى برنامج "استوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، أن الشاذلى أكد وقتها للرئيس السادات أن الجيش يستطيع فقط استرداد 15 كيلو منها، لكن السادات كان رأيه أن تدخل القوات إلى العمق، مما أدى إلى الثغرة التى أراد السادات أن "يلبسها" لوالدى كضحية وكبش فداء لها.

وأشارت شهدان إلى أن السادات أَقر فيما بعد بخطئه بعد الثغرة وحصار الجيش الثالث، ولم يكن يريد أن يعلن ذلك، وفى نفس الوقت كانت شعبية الشاذلى كبيرة وفى ازدياد، مما جعل السادات يرسله سفيراً لمصر فى لندن، وأرسل له أشرف مروان ومبارك، الذى قال له: "حد يرفض لندن".

وأوضحت أن والدها، قال إن مهمته كسفير فى لندن لو كانت مكافأة له فمن حقه أن يرفضها، ولو كانت جزاء له فقد طالب بأن تتم محاكمته، ومعظم القادة أقروا بأن والدى غير مسئول عن الثغرة، لافتة إلى أن مبارك كان يرى فى الفريق الشاذلى خطراً محتملاً عليه.

وأكدت أن الفريق سعد الشاذلى تلقى عدة تحذيرات من محاولات اغتيال، قيل إن إسرائيل وراءها، موضحة أن أشرف مروان حذره من إحدى تلك المحاولات أثناء وجوده فى الجزائر، مشيرة إلى أن مذكرات الشاذلى جاءت رداً على كتاب السادات "البحث عن الذات".

كما أوضحت أن ناشرين عديدين إنجليز وأمريكان تنصلوا من نشر الكتاب، مؤكدة أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية حاربت الكتاب حتى لا يتم نشر مذكراته، كما أنها تعجبت أنه فى مصر وبعد الثورة تهربت دور نشر مصرية من نشر المذكرات، ما اضطرها لإقامة دار نشر لنشر المذكرات التى راجعها متخصصون، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يضغط عليها أحد لوقف النشر.

وأشارت إلى أن أسرة الشاذلى وبعد ثورة يناير وفى أكتوبر الماضى انتظرت رد اعتبار رسمى له من المجلس العسكرى، ولم يحدث هذا، ولا أعرف السبب، ونجمة الشرف استرددناها بعد الثورة لأننا كنا حاصلين على حكم بذلك، ولم ينفذ.

وطالبت بخروج وثائق حرب أكتوبر إلى النور، وفتح ملفات تلك الحرب، لأنها تحتوى على شهادات جديدة لصالح الشاذلى، ونعرف منها المسئول الحقيقى عن الثغرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة