إثيوبيا تؤكد مواصلتها دعم السلام والاستقرار فى الصومال

أكد رئيس الوزراء الإثيوبى هيلمريام ديسالين أن بلاده سوف تواصل الجهود التى تبذلها لإحلال السلام والاستقرار فى الصومال.

وقال ديسالين فى تصريحات بثها موقع "والتا" الإخبارى الإثيوبى الاثنين، إن إثيوبيا ستبذل كل ما فى وسعها إلى جانب أصدقائها الأعضاء فى هيئة التنمية الحكومية "الإيجاد" والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة والشركاء الآخرين لمساعدة الصومال على المضى بنجاح فى مسارها الواعد.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية المشتركة التى تجريها أميصوم والقوات الصومالية والجيش الإثيوبى أدت بلا شك إلى إضعاف قدرة حركة "الشباب المجاهدين"، وهو عنصر رئيسى فى استقرار الصومال.

وقال ديسالين إن "تعاون كل الأطراف أدى أخيرا إلى تحسين الأمن فى الصومال، وهو ما يظهر كيف أن الجهود المنسقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، يمكن أن تؤدى إلى النتائج المرجوة"، موضحا أن تشكيل برلمان جديد وانتخاب الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس البرلمان محمد عثمان جوهر يعد تطورا كبيرا فى استقرار واستتباب الأمن بالصومال.

وأشار إلى أن هذه التطورات وضعت أساسا قويا لإعادة بناء الصومال كدولة مستقرة قادرة على الدفاع وتعزيز مصالح شعبها والإسهام فى السلام والاستقرار وتنمية المنطقة.

وقال إن شعب وزعماء البلاد لديهم المسئولية الرئيسية لتحقيق سلام دائم ومصالحة فى البلاد، مؤكدا أن الصومال يحتاج إلى مساعدة وتضامن حقيقى ودعم سياسى واقتصادى وفنى من المجتمع الدولى.