وزير الداخلية يتفقد كمين فى مدخل المنوفية ويتبرع بإجراء جراحه لطفل على نفقته

أمر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، سائق سيارته أثناء عودته من محافظة الغربية متوجها إلى محافظة المنوفية، بالتوقف فى إحدى الكمائن المرورية الثابته فى مدخل المنوفية، حيث تفقد عمل الكمين وتأكد من تواجد رجال الشرطة بخدمتهم وأدائهم لعملهم، حيث اجتمع مع ضباط الكمين وطالبهم بضرورة اليقظة، وطالب ضابط الكمين الرائد مصطفى محمد بإحضار دفتر يومية الكمين والسجلات الخاصة بالسيارات المسروقة لفحصها.

ومع توجه الضابط لإحضار الدفاتر تأخر قليلا، وهو ما دفع الوزير يقول له "مالك مش مصحصح ليه"، وسأل الوزير ضابط الكمين عن المعايير التى يتخذها للاشتباه فى الخارجين عن القانون، وكيفية التعامل مع الخطرين، متى يصدر الأوامر بإطلاق النيران، وضرورة فحص المشتبه فيهم والتأكد من هويتهم وضبط الخارجين عن القانون منهم من تجار المواد المخدرة والأسلحة، بالإضافة إلى الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية وإحالتهم للجهات المختصة لإجراء اللازم تجاههم.

وخلال تفقد وزير الداخلية لكمين "ميت أبو شيخه" تجول داخل البلدة سيرا على الأقدام والتقى عددا من المواطنين، واستمع لشكواهم، وكان من بينهم ليلى إبراهيم عبد السلام، والتى أكدت له أن زوجها يبلغ من العمر 64 سنة ومريض لا يقدر على العمل، وأن ابنيها الاثنين، يؤديان الخدمة العسكرية فى الجيش، ولديها طفل آخر يبلغ من العمر 10 سنوات، ومصاب بعيب خلقى يمنعه من التبول، وطالبت وزير الداخلية بإجراء عملية جراحية له حتى يتمكن من التبول طبيعيا، نظرا لأنهم لا يقدرون على قيمة العملية الجراحية، وعدم توافر قوت يومهم.

وعلى الفور أمر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية بإجراء العملية الجراحية للطفل على نفقته الشخصية، بالإضافة إلى قيامه بإعطائها مبلغا ماليا يساعدها فى توفير احتياجات مسكنها، وهو ما استقبلته بدموع الفرحة التى انهمرت من عينيها.