نائب الرئيس العراقى: أرفض اتهامى بالإرهاب وأطالب بمحاكمة عادلة

الإثنين، 09 يناير 2012 02:05 م
نائب الرئيس العراقى: أرفض اتهامى بالإرهاب وأطالب بمحاكمة عادلة نائب رئيس الجمهورية العراقى طارق الهاشمى
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب رئيس الجمهورية العراقى طارق الهاشمى والمتهم بجرائم إرهاب، أنه برىء من التهم التى وجهتها له حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى، مؤكدا استعداده للمثول أمام القضاء فى إقليم كركوك وليس بغداد.

وقال الهاشمى لصحيفة "عكاظ" السعودية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، إن العملية السياسة تجمدت، وأن العراق على مفترق طرق قد توقعه فى الانزلاق الطائفى، داعيا الدول العربية النافذة والجامعة العربية إلى ضرورة إطلاق مبادرة عربية تهدف إلى رأب الصدع والمحافظة على مكونات العراق التى تداعت وأصبحت فى قبضة شخص واحد وحزب واحد تحركه إيران التى تحكم قبضتها على العراق ومكوناته ومستقبله.

وأضاف أن "الولايات المتحدة سلمت العراق إلى شخص مستبد (رئيس الوزراء نورى المالكى) يرفض المشاركة السياسية، ويعمد إلى الانفراد بالقرارات ومصالح الشعب"، مؤكدا أن الخلاف الحالى سببه "طريقة إدارة الدولة التى نجد فيها كثيرا من الظلم، وكثيرا من التهميش، وكثيرا من الفساد وسوء الإدارة".

وأوضح الهاشمى، أن "هناك أزمة كبيرة جدا، سياسية واقتصادية وأمنية وفى مجالات مختلفة، العراق على مفترق طريق صعب هذه المرة"، مؤكدا أن البلد يمر بمنعطف خطير، وأعلن أنه "لم تبق هناك آلية للعملية السياسية، سوى المؤسسات العاملة اليوم على شكل مجلس وزراء ومجلس نواب".

وعن السيناريوهات المحتملة قال الهاشمى: "العراق بات على مفترق طريق لأول مرة منذ عام 2008، حيث تراجع الاختلاف الطائفى وتحسن الأمن، ولم يعد أمامنا سوى خيار دعم الديمقراطية الناشئة ونضمن مستقبلا واعدا للعراق، وأما أن نرضخ للاستبداد وهذا مستحيل ومستبعد"، وقال الهاشمى، إن" الولايات المتحدة الأمريكية سلمت العراق بأهله ومكوناته وطوائفه إلى إيران".

وطالب الهاشمى الدول العربية بمبادرة، وقال: "نحن نريد مبادرة، نريد أشخاصا يأتون يقولون نحن إخوانكم ونشعر بألمكم، يبحثون عن حل مع الأطياف السياسية يستمعون لتداعيات الموقف". ورفض أن تكون هناك مؤشرات ربما غير رسمية تتحدث عن أن كثيرا من شيعة العراق ولاؤهم لإيران، وقال: "من الظلم أن نصف المسألة بهذا التوصيف الصارخ"، مؤكدا أن "الغالبية الشيعية فى جنوب العراق عروبيون، ويرفضون التدخل"، مشيرا إلى أنهم "هم الأكثر اليوم تعرضا للتدخلات الإيرانية أكثر من العرب والأكراد".

وأكد أن هناك "فضائح وتجاوزات داخل السجون العراقية، ووضع حقوق الإنسان فى العراق مزرى"، مشيرا إلى أن هناك الآلاف من المعتقلين خلف القضبان، كثير منهم أبرياء، هذا الأمر بحاجة إلى وقفة أممية ووقفة عربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة