فى حوار مع الإعلامى محمد سعيد محفوظ على أون لايف:

منصور حسن: مستعد للترشح للرئاسة.. وأرفض دعوات التخريب فى ذكرى الثورة

الإثنين، 09 يناير 2012 06:53 م
منصور حسن: مستعد للترشح للرئاسة.. وأرفض دعوات التخريب فى ذكرى الثورة منصور حسن - رئيس المجلس الاستشارى
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حواره مع برنامج (وماذا بعد؟) على قناة أون لايف الذى يقدمه الإعلامى محمد سعيد محفوظ، أعلن منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، استعداده للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، إذا شعر أن ذلك سيخدم الوطن، لكنه أكد أنه لم ولن يسعى أبداً للمنصب، كما عبر عن استيائه ما أسماها دعوات التخريب والتدمير فى الذكرى الأولى للثورة، وقال: إن هذه الذكرى فرصتنا للاقتراب مرة أخرى من روح الثورة.

وأضاف حسن، أن الخلاف الحالى بين القوى السياسية حول مصير المجلس العسكرى، ليس خلافاً بناءً، بل قد يعبر عن غضب أو عناد، وهو أمر يضر بالحياة السياسية، ومن هنا كانت الدعوة التى وجهها المجلس الاستشارى للقوى السياسية كى تتحاور حول مثل هذه القضايا، وقال: إن القوى التى رحبت بالحوار وتلقت خلال المرحلة الثالثة من الانتخابات دعوات رسمية للانضمام إليه تضم أحزاب الحرية والعدالة، التحالف الاشتراكى، التجمع، والعدل، لكنه لم يتلق رداً رسمياً منهم على هذه الدعوات حتى الآن، وأوضح أنه كلف الدكتور حسن نافعة بالتنسيق معهم، وجمع اقتراحاتهم لجدول الأعمال، ثم تحديد موعد الاجتماع، الذى غالباً سيكون من 15 إلى 18 يناير، ونفى أن تكون هناك أى أغراض خفية من هذا الحوار، مثل امتصاص غضب الشارع قبل ذكرى الثورة.

من ناحية أخرى استضاف الإعلامى محمد سعيد محفوظ، المحامى أمير سالم، عضو هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها مبارك ونجليه وحبيب العادلى وستة من مساعديه، وتوقع أمير أن تصدر المحكمة قرارها، قبل 23 يناير، لتهدئة الشعب، وسحب البساط من تحت أقدام ثورة 25 يناير القادمة، بحسب تعبيره، كما أعلن أنه بمجرد انتهائه هو وزملاؤه من الإدلاء بمرافعاتهم، سيبدأون فى مقاضاة القادة العسكريين الذى تسببوا فى قتل شهداء ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، أمام القضاء المدنى، حتى يخضعوا لمحاكمة علنية.

وفى نفس الحلقة اتهم الفنان عبد العزيز مخيون الولايات المتحدة وإسرائيل بأنهما وراء التخبط الذى تعيشه الثورة فى مصر منذ 25 يناير، واتهم الدكتور كمال الجنزورى بالفشل، وقال: إن البرلمان المقبل لن يكون متوازناً، وإن التيار الإسلامى يوجد حيث يوجد الجهل والفقر والمرض، وإنه يستغل حاجة الناس للمأكل والمشرب، وعدم الوعى، الذى تتحمل مسئوليته القوى اليسارية المدنية منذ السبعينات.

وقال: إن الانتخابات شهدت تضليلاً وخلطاً للدين بالسياسة، واستغلالاً لدور العبادة، وإن الإعلام ركز على زيارة أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، لمرشد الإخوان على أنها لقاء الشيطان والملاك، واستبعد أن يمنع الإخوان أعمالاً فنية إذا شكلوا الحكومة، وشن هجوماً على برامج التوك شو، واعتبرها من أسباب التردى الذى وصلت إليه الثورة، وأعلن تأييده لتنحية المجلس العسكرى عن السلطة، بسبب ارتكابه أخطاء مخزية ومؤلمة على حد وصفه، لكن بشرط أن يتم ذلك بتوافق جميع الأطراف، ورفض تكرار التجربة التركية فى الاعتماد على الجيش لإحداث التوازن السياسى، وطالب بضبط النفس يوم 25 يناير المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة