زعم المدعى العسكرى الإسرائيلى السابق أفيحاى مندلبليتى أن المجازر التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى، خلال حربة على قطاع غزة ولبنان، وقتل الأطفال الأبرياء أمر قانونى، ولا يستحق أن تُوجه التهم لأجله للجنود الإسرائيليين.
وقال مندلبليتى خلال محاضرة ألقاها أمام عدد من الجنود الإسرائيليين التابعين لسلاح الجو الإسرائيلى مساء أمس الأحد فى مستوطنة "هرتسيليا" نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "إنه فى حال سقوط قذيفة صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية، وأوقعت عددا كبيرا من القتلى فى صفوف المستوطنين، فأنا أعتقد أن قتل 20 طفلاً فلسطينيا رضيعا فى أسرتهم أمراً سليماً من الناحية القانونية، ولقد حدثت مثل هذه الحادثة مع بداية الحرب على لبنان وأنا اعتبرته أمراً مقبولا جداً".
وأضاف مندلبليتى الذى شغل منصب المستشار القانونى الرئيسى للجيش الإسرائيلى خلال الحرب على لبنان وقطاع غزة زاعما:"لا أحد يريد أن يرى أطفالا يُقتلون، سواء كانوا فلسطينيين أو لبنانيين، وهذا مؤسف جداً، ولكننا لسنا ملزمين بفتح تحقيق عند مقتل كل طفل فلسطينى".
وعن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الخاص بمحاكمة المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين فى الضفة الغربية قال المدعى العسكرى الإسرائيلى السابق :"لا يفترض على الجيش الإسرائيلى أن ينشغل بالاستيطان الإسرائيلى، لأنه ليس من الصائب أن يتدخل الجيش فى أمور المتدينين الإسرائيليين".
مسئول عسكرى إسرائيلى: من حقنا قتل الأطفال الرضع الفلسطينيين فى أى معركة
الإثنين، 09 يناير 2012 01:55 م