مرافعة "الشهداء" اليوم.. "أمير سالم": "هترافع عن الشهداء والمصابين" ولا علاقة لى بالاتفاقات السياسية والنقابية.. وخالد أبو بكر: يجب إدخال القيادات التى تواجدت على مسرح الأحداث فى القضية

الإثنين، 09 يناير 2012 11:41 ص
مرافعة "الشهداء" اليوم.. "أمير سالم": "هترافع عن الشهداء والمصابين" ولا علاقة لى بالاتفاقات السياسية والنقابية.. وخالد أبو بكر: يجب إدخال القيادات التى تواجدت على مسرح الأحداث فى القضية أمير سالم
كتب محمود المملوك وأحمد متولى وحازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستكمل اليوم، الاثنين، محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، لاتهامهم بقتل الثوار، ومن المنتظر أن تستمع هيئة المحكمة إلى مرافعة المدعين بالحق المدنى عن أسر الشهداء والمصابين لمدة يومين متتاليين.

ساد داخل الأوساط القانونية الأيام الماضية هاجس تنظيم المرافعة حتى لا تتحول الجلسة لحالة من الفوضى، نتيجة كثرة عدد المحامين المدعين بالحق المدنى، وهو ما دفع هيئة الدفاع عن الشهداء إلى عقد اجتماعات داخل مقر نقابة المحامين لتنظيم العملية، واستقروا على اختيار الدكتور خالد أبو بكر المحامى الدولى، وسامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، كى يبدأوا المرافعة، وهو ما لاقى قبول البعض واعتراض البعض الآخر، الذى اعتبروه مواءمة سياسية نقابية لا علاقة لها بدماء الشهداء.

وأكد أمير سالم المحامى المدعى بالحق المدنى عن عدد من شهداء ثورة 25 يناير والمصابين، أنه سيقوم بتأدية دوره فى المرافعة أمام المستشار أحمد رفعت، رئيس دائرة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين.

وكشف سالم أن الاتفاق الذى تم بين المحامين المدعين بالحق المدنى لتنظيم عملية المرافعة أمام المحكمة لا علاقة له به، واصفاً الاتفاق بأنه اتفاق سياسى نقابى لا علاقة لدماء الشهداء به، مؤكداً أن دوره، وفقاً للتوكيلات التى حررها له أهالى الشهداء والمصابين، هو الدفاع عن حقوقهم لا المواءمات السياسية.

وأوضح، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه محام رئيس فى القضية، حيث إن البلاغات والأدلة التى قدمها للنيابة العامة دخلت فى صلب القضية، لذلك سيركز مرافعته أمام المحكمة فى استعراض الاتفاق الجنائى والمسئولية الجنائية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه، وجهاز الأمن المركزى والمباحث الجنائية.

وأضاف سالم، أنه سيقدم أدلة جديدة تفيد مسئولية مبارك فى إصدار أوامر خاصة بإطلاق النيران على المتظاهرين السلميين، مؤكداً أن عدداً كبيراً من المحامين سيترافعون عن موكليهم لا علاقة لهم بالتقسيمات السياسية والنقابية فى المرافعة.

بينما قال المحامى الدولى خالد أبو بكر، عضو هيئة المحامين المدعين بالحق المدنى عن الشهداء والمصابين، إنه سيعتمد فى مرافعته على استكمال ما ورد بمرافعة النيابة العامة من أدلة ثبوت تؤكد ارتكاب المتهمين للجرائم المنسوبة إليهم فى قرار الإحالة مع توضيح دور كل متهم وما قام به من أفعال مادية تمثل اشتراكا فى الجريمة .

وأكد أنه سيوضح للمحكمة تنوع أدلة الإثبات من شهادات الشهود سواء فى التحقيقات أو أمام المحكمة، وأن حديثه لن يقتصر على جريمة القتل، وإنما سيتطرق إلى جرائم إهدار المال العام المتهم فيها الرئيس السابق .

وأضاف أبو بكر، أن هناك متهمين آخرين كان يجب على النيابة العامة إدخالهم فى القضية، لاسيما قيادات وزارة الداخلية الذين تواجدوا فى مسرح الجريمة، الذى سيقوم بشرح أبعاده للمحكمة ودور كل متهم فيه .

وأوضح أنه إلى جانب قوات الأمن المركزى كان هناك العديد من القوات التى شاركت فى الجريمة على اختلاف أنواعها وتسليحها، واصفاً مرافعة النيابة فى القضية بالجيدة، لكنها لم ترق إلى طموح المجنى عليهم .

فى حين أكد كامل مندور، عضو هيئة المحامين المدعين بالحق المدنى، أن الحديث سيكون حول الأدلة التى نستدل بها أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أعطى تعليماته لوزير داخليته بإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين.

وأشار مندور إلى أن بعض الشهود من أصحاب المناصب العليا شهدوا بأنه لا يمكن لأى ضابط أن يستخدم السلاح النارى دون الرجوع إلى قيادته وقياداته لا يمكن أن تعطى أمرا بهذا دون الرجوع إلى رئيس الجمهورية، وهذا ما أكده عدد كبير من الشهود.

وأضاف أنه سيوضح للمحكمة بأقوال الشهود أنه ليس هناك طرف ثالث، وأن الشرطة هى من أطلق النار على المتظاهرين، هناك طرف معتد وطرف معتدى عليه، وإذا هناك طرف ثالث مثل ما قال دفاع المتهمين، مشيرين إلى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء فعليهم أن يقدموه لهم لكى يحاسبوه.

وكشف أنه سيثبت لهيئة المحكمة أن المتظاهرين المتواجدين فى الميادين كانوا سلميين ويهتفون "سلمية.. سلمية"، وبهذا تكون حجة ضباط الشرطة الذين قالوا إنهم كانوا فى حالة دفاع عن النفس ليس لها أدله لأنهم كانوا يواجهون متظاهرين عزل، وأن المناداة لعزل الحاكم ليست مبررة لضرب المتظاهرين.

كما سيوضح للمحكمة أنه لم يكن هناك بلطجية فى 25 يناير، إنما كانت قوات شرطة معلومة، وهذا مصور فى جميع قنوات العالم، وإذا كان هناك بلطجية فهم من الأساس أعوان الشرطة.


موضوعات متعلقة..

بدء محاكمة مبارك والعادلى فى قضية قتل المتظاهرين
جنايات القاهرة تستأنف محاكمة مبارك اليوم
وصول مبارك وجميع المتهمين لبدء محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين
مرافعة "الشهداء" اليوم.. "أمير سالم": "هترافع عن الشهداء والمصابين" ولا علاقة لى بالاتفاقات السياسية والنقابية.. وخالد أبو بكر: يجب إدخال القيادات التى تواجدت على مسرح الأحداث فى القضية
محلل روسى يحذر من الفوضى وانقسام المجتمع المصرى فى حال إعدام مبارك
تجمع أنصار مبارك وأسر الشهداء أمام أكاديمية الشرطة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة