مؤتمر بالعريش لدعم مرشح "الإخوان" عبد الرحمن الشوربجى

عقد فى ديوان عائلة الأحامدة من قبيلة الفواخرية مؤتمرا انتخابيا للمرشح الدكتور عبد الرحمن الشوربجى فئات "حرية وعدالة" مساء أمس بالعريش، بحضوره ومشاركة النائب خالد حركة وكبار عائلة الأحامدة وبمشاركة جمال عطايا نقيب المعلمين ومحمد الليثى مدير الحملة الانتخابية للحرية والعدالة و محمد رستم القيادى فى الحزب بسيناء.

وأعلن حسن عزارة عن دعم عبد الرحمن الشوربجى فى جولة الإعادة وقال:"لقد عانينا من ظلم النظام السابق وجاء الوقت ليكون من الفائزين ونريد منهم ألا يقصوا أحدا".

خالد حركة طالب بدعم عبد الرحمن الشوربجى وقال :"سوف نعمل كأغلبية فى البرلمان وقد نشكل الوزارة منه وسوف نفتح مقرات لخدمة الجماهير فهناك مقر فى حى أبى صقل وأخر بجوار قسم ثان العريش" وطالب الشباب خلال اللقاء بإنشاء مقر فى الفواخرية للحزب.

وقال محمد الليثى :"نحن كحزب ملتزمون بدعم على سالمان لأنه من الإخوان ومن قبيلة الاخارسة وقد رفضنا نزوله عمال وكان الرد من قبيلة الاخارسة بالضغط علية ودعمه مستقل عن الحزب والآن نحن ملتزمون به لان الكتلة التصويتية الكبيرة فى بئر العبد لا يمكن تجاهلها وسوف ندعمه وهى رؤية الحزب وانتم لكم الخيار أما نحن كحزب الحرية والعدالة سوف ندعمه".

وتحدث محمد رستم عن برنامج الحزب فى حل المشاكل من جذورها مثل التأمين الصحى الشامل بدلا من المطالب الفئوية الصغيرة وقال:"للحزب ملحق كامل لتنمية سيناء وعندنا مبدأ المواطنة كلنا متساوون أمام القانون وان الحزب لن يحتكر الحكم برغم من حصولنا على الأغلبية".

وتحدث عبد الرحمن الشوربجى قائلا :"تحققت نبوءتى بان قبيلة الفواخرية يوما ما سوف تنحاز إلى التيار الإسلامي".

وتحدث الشوربجى عن الكتلة التصويتة فى بئر العبد وقدرتها على إنجاح المرشحين ونسبة المشاركة بينهم 72%فالوعى والمشاركة أهم شئ وأن لغة المال فشلت وأن أهم شئ الصندوق وقال:"لنا فى الشعب التونسى المثل حزب الحرية والعدالة لدية معلومات عن كل ما يعانى منه الشعب المصرى ولدينا مجموعة من القرارات لحل مشاكل البلد فى اقرب وقت ممكن وإذا قدر لنا تشكيل الحكومة سوف تتغير الوضع وهو تعمير سيناء وهى علامة من علامات نجاح الثورة".

يذكر ان الشوربجى يخوض الإعادة متحالفا مع على سالمان من بئر العبد فيما يخوض مرشح حزب النور سامى الكاشف ويحيى الغول الانتخابات بدون تحالف.